responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 87
الله عَلَيْهِم حبشِي وَلَيْسَ بأجدع وَهُوَ مَا علمت وَأثْنى عَلَيْهِ وَلَهُم فِي كل يَوْم جزور وليا مِنْهَا عظم اكله أَنا وَعِيَاله قلت مَالك من المَال قَالَ صرمت من الأبل وقطيع من الْغنم فِي إِحْدَاهمَا غلامي وَفِي الاخر أمتِي وَغُلَامِي حر إِلَى رَأس السّنة قَالَ قلت إِن أَصْحَابك قبلنَا اكثر النَّاس أَمْوَالًا قَالَ أما أَنه لَيْسَ لَهُم فِي مَال الله حق إِلَّا لي مثله
30 - ذكر وَفَاة أبي ذَر رض =
عَن إِسْمَاعِيل بن رَافع عَن مُحَمَّد بن كَعْب أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيل لَهُ عَام تَبُوك تخلف أَبُو ذَر وَهُوَ فِي الطَّرِيق فطلع فَقَالَ يرحم الله أَبَا ذَر يمشي وَحده وَيبْعَث وَحده قَالَ فَلَمَّا حضرت أَبَا ذَر الْوَفَاة وَذَلِكَ فِي ذِي الْحجَّة فن سنة ثَمَان من إِمَارَة عُثْمَان رض = نزل بِأبي ذَر فَلَمَّا أشرف قَالَ لابنته استشرقي يَا بنيه فَهَل تَرين اُحْدُ قَالَت لَا قَالَ فَمَا جَاءَت سَاعَتِي بعد ثمَّ أمرهَا فذبحت شَاة ثمَّ نصبتها ثمَّ قَالَ لَهَا إِذا جَاءَك الَّذين يدفنونني فَقولِي لَهُم إِن أَبَا ذَر يقسم عَلَيْكُم ألاتركبوا حَتَّى تَأْكُلُوا فَلَمَّا نَضِجَتْ قدرهَا قَالَ لَهَا انظري هَل تَرين أحدا قَالَت نعم هَؤُلَاءِ ركب مقبلون قَالَ استقبلي بِي الكعبه فَفعلت وَقَالَ باسم الله وعَلى مِلَّة رَسُول الله ثمَّ خرجت ابْنَته قتلقتهم وَقَالَت رحكم الله اشْهَدُوا أَبَا ذَر قَالُوا وَأَيْنَ هُوَ فاشارت لَهُم اليه وَقد مَاتَ فادفنوه قَالُوا نعم ونعمة عين لقد اكرمنا الله بذلك وَإِذا ركب من اهل الْكُوفَة فيهم ابْن مسسعود رض = فمالوا إِلَيْهِ وإبن مَسْعُود يبكي وَيَقُول صدق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَمُوت وَحده وَيبْعَث وَحده فغسلوة وكفنوة وصلواعليه ودفنوة فَلَمَّا ارادوا أَن يرتحلون قَالَت لَهُم ابْنَته ان أَبَا ذَر يقرأعليكم السَّلَام واقسم الاتركبوا حَتَّى تَأْكُلُوا فَفَعَلُوا وحملوهم حَتَّى أقدمهم إِلَى مَكَّة ونعوه إِلَى عُثْمَان

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست