responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 67
الْعَاصِ وَغَيرهم ثمَّ خرج من عِنْده بعد محاورة طَوِيلَة ثمَّ خرج عُثْمَان رض = فَخَطب النَّاس ووعظهم وَاعْتذر اليهم فَقَامَ مَرْوَان فَقَالَ ان شِئْتُم وَالله حكمنَا بَيْننَا وَبَيْنكُم السَّيْف وَنحن وَالله وَأَنْتُم كَمَا قَالَ الشَّاعِر ... فرشنا لكم أعراضنا فنبت بكم ... معارسكم تبنون فِي دمن الثرى ...

فَقَالَ لَهُ عُثْمَان رض = اسْكُتْ لَا سكت وَدعنِي وأصحابي فَسكت مَرْوَان وَنزل عُثْمَان رض = وَمضى وتكاتبوا للاجتماع لمناظرته فِيمَا نقموا عَلَيْهِ
21 - ذكر خبر عبد الله بن سبأ وَأَصْحَابه
وَعَن عَطِيَّة عَن يزِيد الفقعسي قَالَ أسلم عبد الله بن سبأ وَهُوَ إِبْنِ السَّوْدَاء فِي إِمَارَة عُثْمَان رض = فِي سِتّ سِنِين الْبَاقِيَة وَكَانَ يَهُودِيّا فتشائم بِهِ أهل الْحَرَمَيْنِ فَلم يقدر على كيدهم فَأتى الْبَصْرَة فَنزل فِي عبد الْقَيْس فَانْقَطع إِلَيْهِ قوم مِمَّن كَانَ أعتزل سعيدا وأتاهم الأشتر وَأَبُو زَيْنَب وَأَبُو مورع وَيلك الطَّبَقَة فَبعث إِلَيْهِ سعيد فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي يبلغنِي أَنَّك تحدث وَقَرَأَ {وقضينا إِلَى بني إِسْرَائِيل فِي الْكتاب لتفسدن فِي الأَرْض مرَّتَيْنِ} الأسراء (ع فَقَالَ نعم أعلم بِحَدِيث بني أسرائيل مِنْكُم فَقَالَ أُولَئِكَ صدق 4 فَقَالَ سعيد كذب وكذبتم أما وَالله لَوْلَا أمرت أَن أكفكم لوجدتموني مرا وَأخرجه ومالاه على ذَلِك النَّاس فَخرج نَحْو الشَّام فَلم يقدر على مَا يُرِيد فِيهَا فَجَاز إِلَى مصر فَكثر أَصْحَابه فِيهَا وَكَاتب إخوانه من أهل الْأَمْصَار وَمد لَهُم فِي غيهم فَهُوَ أول من بَث دعاة فِي النَّاس يدعونَ إِلَى الْخُرُوج
وَعَن مُحَمَّد وَطَلْحَة قَالَا كَانَ سعيد بن الْعَاصِ لَا تغشاه الا نازلة

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست