responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 232
رض = وَاضِعا يَده على منْكب النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَرَأَيْت عمر رض = وَاضِعا يَده على منْكب أبي بكر وَرَأَيْت عُثْمَان رض = وَاضِعا يَده على منْكب عمر وَرَأَيْت دونهم دَمًا فَقلت مَا هَذَا فَقيل هَذَا الله عز وَجل يطْلب بِدَم عُثْمَان رض =
وَفِي رِوَايَة عَن عبد الْعَزِيز بن الْوَلِيد بن سُلَيْمَان بن أبي السَّائِب قَالَ سَمِعت أبي بِذكر عَن الْحسن بن عَليّ رض = أَنه سمع أعمى يذكر عُثْمَان رض = ويتناوله فَقَالَ الْحسن رض = ألعثمان يَقُولُونَ لقد قتل عُثْمَان رَحمَه الله وَمَا على الأَرْض أفضل مِنْهُ وَمَا على الأَرْض من الْمُسلمين أعظم حرمه مِنْهُ فَقيل لَهُ قد كَانَ فيهم أَبوك فَقَالَ ذروني من أبي لقد قتل عُثْمَان يَوْم قتل وَمَا من رجل أعظم على الْمُسلمين حرمه مِنْهُ لولم يكن إِلَّا مَا رَأَيْت فِي مَنَامِي لكفاني فَإِنِّي رَأَيْت السَّمَاء أنشقت فَإِذا انا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر عَن يَمِينه وَعمر عَن يسَاره وَالسَّمَاء تمطر دَمًا فَقلت مَا هَذَا فَقيل هَذَا دم عُثْمَان قتل مَظْلُوما
وروى الأجري بِإِسْنَادِهِ عَن أبي سعيد مولى أبي أسيد قَالَ سمع عُثْمَان رض = أَن وَفْدًا من أهل مصر قد أَقبلُوا فَخرج فَتَلقاهُمْ وَذكر قصَّة قَتله ثمَّ قَالَ دخل عَلَيْهِ رجل من بني سدوس يُقَال لَهُ الْمَوْت الْأسود فخنقه وخنقه ثمَّ خرج فَقَالَ مَا رَأَيْت أَلين من حلقه لقد خنقته حَتَّى نظرت إِلَى نَفسه تردد فِي جسده كَأَنَّهَا نفس جَان ثمَّ دخل عَلَيْهِ رجل وَفِي يَده السَّيْف وَقَالَ بيني وَبَيْنك كتاب الله عز وَجل فَضَربهُ ضَرْبَة فاتقاها بِيَدِهِ فقطعها لَا أَدْرِي أَبَانهَا أم لَا ثمَّ دخل عَلَيْهِ التجِيبِي فأشعره مشقصا فانتضح الدَّم على هَذِه الأية {فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} الْبَقَرَة 137 فَإِن رَأَيْتهَا لفي الْمُصحف حكت وَذكر الحَدِيث وروى الجورقاني فِي تَارِيخ قَالَ قَتله المحمدون مُحَمَّد بن أبي

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست