responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 228
قد رزق الله الْعَافِيَة وَلَا أشتهي أَن أطلع مِنْهُ على غير مَا قَالَ وَقَالَ أَن كَانَ كَمَا قلت فاقتد مني وَجَثَا فوَاللَّه مَا حسبتك إِلَّا تريدني ثمَّ قَالَ ان كنت صَادِقا فأجرك على الله وان كنت كَاذِبًا فأقادك الله وَقعد لَهُ على قَدَمَيْهِ وَقَالَ دُونك يَا كميل فَقَالَ قد تركت
عَن المستنير عَن أَخِيه قَالَ ل وَالله مَا سَمِعت وَلَا علمت بِأحد غزا عُثْمَان رض = وَلَا ركب إِلَيْهِ إِلَّا قتل
83 - ذكر قتل جمَاعَة مِمَّن غزا عُثْمَان رض =
لما سَارَتْ عَائِشَة وَالزُّبَيْر وَطَلْحَة رض = إِلَى الْبَصْرَة يطْلبُونَ بِدَم عُثْمَان رض = وأجتمعت الْقَبَائِل من أهل الْبَصْرَة مَعَ حَكِيم بن جبلة وَمن تبعه من عبد الْقَيْس وَمن نزع إِلَيْهِم من أفناء ربيعَة ثمَّ سَارُوا نَحْو دَار الرزق قَالَت عَائِشَة رض = لَا تقتلُوا إِلَّا من قاتلكم وَنَادَوْا من لم يكن من قتلة عُثْمَان فليكفف عَنَّا فانا لَا نُرِيد إِلَّا قَتله إِلَّا عُثْمَان رض = وَلَا نبدأ أحدا بِقِتَال وَجَاء طَلْحَة وَالزُّبَيْر رض = وَمن تابعهما وأصطفوا لِلْقِتَالِ وَكَانَ حَكِيم بحيال طَلْحَة رض = وذريح بحيال الزبير رض = وأبن المحرش بحيال عبد الرحمان بن عتاب وحرقوص بن زُهَيْر بحيال عبد الرحمان بن الْحَارِث بن هِشَام وأقتتلوا قتالا شَدِيدا فَضرب رجل رجل حَكِيم فقطعها فَأتى عَلَيْهِ رجل فَقَالَ مَا لَك يَا حَكِيم قَالَت قتلت قَالَ من قَتلك قَالَ وِسَادِي وَكَانَ قد أَخذ رجله المقطوعة فَرمى بهَا صَاحبهَا فَأصَاب أحشاءه فصرعه ثمَّ اتاه فَقتله ثمَّ أتكأ عَلَيْهِ ثمَّ أحتمل حَكِيم فضم إِلَى أَصْحَابه فَمَاتَ وَكَانَ حَكِيم بن جبلة فِيمَن غزا عُثْمَان رض = وَكَانَ يسب عَائِشَة رض = فاق وبال أمره
وَقتل يَوْمئِذٍ ذريح وَمن مَعَه وَابْن المحرش وَمن مَعَه وأفلت حرقوص بن زُهَيْر فِي نفر من اصحابه

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست