responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 214
.. وأثبتت فِيهِ زاعبيا كَأَنَّهُ
شهَاب أضائة للْمُغِيرَة قابس
فلولا ثَلَاث هن من عيشة الْفَتى ... وَجدك لم أحفل مَتى قَامَ رامس ...
وَقَالَ عبد الله بن وهب بن زَمعَة بن الْأسود ... أليت جهدا لَا أبايع بعده ... أماما وَلَا أرعى لما قَالَ قَائِل ... وَلَا أَبْرَح الْبَابَيْنِ مَا هبت الصِّبَا
بِذِي رنق قد أخلصته الصياقل
حسام كلون الْملح لَيْسَ بعائد ... إِلَى الجفن مَا هبت ريَاح شمائل
نُقَاتِل من دون أبن عَفَّان أَنه ... أَمَام وَقد جَاشَتْ عَلَيْهِ الْقَبَائِل ...
وَقَالَ الْمُغيرَة بن الْأَخْنَس ... وكف يَدَيْهِ ثمَّ أغلق بَابه ... وأيقن أَن الله لَيْسَ بغافل
وَقَالَ لأهل الدَّار لَا لَا تقاتلوا
عَفا الله عَن كل أمرىء لم يُقَاتل ...
فَكيف رَأَيْت الله ألْقى عَلَيْهِم الْعَدَاوَة والبغضاء بعد التواصل ... وَكَيف رَأَيْت الْخَيْر أدبر بعده
عَن النَّاس أدبار النعام الجوافل
وَكَيف رَأَيْت الشَّرّ يقبل نحوهم
وَيكْتب عَن أَيْمَانهم وَالشَّمَائِل ...
وَقَالَ حسان بن ثَابت رض = ... مَاذَا أردتم من أخي الدّين باركت
يَد الله فِي ذَاك الْأَدِيم المقدد
قتلتم ولي الله فِي جَوف دَاره
وجئتم بِأَمْر جَائِر غير مهتد ...

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست