responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 207
.. وهم حملون على شبهه
وَقد ضربونا بِخَير وَشر ...
وَقَالَ وليد بن عقبَة ... قولا لعَمْرو والدميم خطئتما
بقتل أبن عَفَّان بِغَيْر قَتِيل
وَرمي أبي عَمْرو بِكُل عَظِيمَة ... على غير شَيْء قَالَ وَقيل
وأصبحتما وَالله بَالغ أمره
وَلم تظفروا من عَيبه بفتيل
فإمَّا جدعتم بأبن أروى أنوفنا
وجئتم بِأَمْر كَانَ غير جميل
فَإنَّا وَأَنْتُم فِي البلية عصبَة
على صَبر أَمر من شنا وذحول
فَإنَّا وَأَنْتُم فِي البلية عصبَة
على صَبر أَمر من شنا وذحول
نلاحظكم فِي كل يَوْم وَلَيْلَة
بِطرف على مَا فِي النُّفُوس دَلِيل
إِلَى أَن يرى مَا فِيهِ للعين قُرَّة
وَتلك الَّتِي فِيهَا شِفَاء غليل
وَقَالُوا دليم لَازم قَعْر بَيته
وَمَا امْرَهْ فِيمَا أتاى بجميل
وَمَا كَانَ بِالْأَمر الْخَفي مكانة
وَمَا كَانَ فِيمَا قد مضى بضليل
وَلَو قَالُوا كفوا عَنهُ شاموا سيوفهم
وولوا بغم فِي النُّفُوس طَوِيل
وَلكنه أغضى وَكَانَت سَبيله
سبيلهم وَالظُّلم شَرّ سَبِيل
فَكل لَهُ ذَنْب إِلَيْنَا نعده
وذنب دليم فِيهِ غير قَلِيل ...
وَعَن خُلَيْد بن زفر قَالَ قدم الْمُغيرَة بن الْأَخْنَس بن شريق على عُثْمَان رض = من الْحَج فَدخل عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ ائْذَنْ لي فِي الْقِتَال فَقَالَ ... وَلَا تبعثوا حَربًا دروسا مضيرة
فتلقح كشافا عَن حِيَال بهيطل ...

قَالَ فَلَمَّا حادهم الْقَوْم وأشرف عَلَيْهِم قَالَ ... أبلغ بني سعد فَلَا يَك كيدهم
كَمَا أجتذب الأحلاف من حَرْب نهشل
بني عمنَا رموا الصدوع وسلموا ... بني عمنَا أَن السَّلامَة أجمل ...

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست