responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 166
قَالَ اللَّيْث وَقَالَ جمَاعَة النَّاس ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعَائِشَة رض = أَلا أستحي مِمَّن تَسْتَحي مِنْهُ الْمَلَائِكَة أنفرد بأخراجه مُسلم وَلم يذكر قَول اللَّيْث
وروى البُخَارِيّ فِي صَحِيحه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ قَاعِدا فِي مَكَان فِيهِ مَاء قد أنكشف عَن رُكْبَتَيْهِ أَو ركبته فَلَمَّا دخل عُثْمَان غطاها
59 - ذكر مناشدة عُثْمَان طَلْحَة وَالزُّبَيْر رض = وَهُوَ مَحْصُور
عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه قَالَ شهِدت عُثْمَان رض = يَوْم حوصر فِي مَوضِع الْجَنَائِز وَلَو ألقِي حجر لم يَقع إِلَّا على رَأس رجل فَرَأَيْت عُثْمَان رض = أشرف من الخوجة الَّتِي تلِي مقَام جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ أَيهَا النَّاس أفيكم طَلْحَة فَسَكَتُوا ثمَّ قَالَ أَيهَا النَّاس أفيكم طَلْحَة فَقَالَ طَلْحَة نعم فَقَالَ عُثْمَان رض = أَلا أَرَاك هَهُنَا مَا كنت أرى أَنَّك تكون مَعَ قوم تسمع ندائي أخر ثَلَاث مَرَّات ثمَّ لَا تُجِيبنِي أنْشدك الله يَا طَلْحَة أَتَذكر يَوْم كنت أَنا وَأَنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَوضِع كَذَا وَكَذَا لَيْسَ مَعَه أحد من أَصْحَابه غَيْرِي وَغَيْرك فَقَالَ نعم قَالَ فَقَالَ لَك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا طَلْحَة أَنه لَيْسَ من نَبِي إِلَّا وَمَعَهُ من أَصْحَابه رَفِيق من أمته مَعَه فِي الْجنَّة وَإِن عُثْمَان بن عَفَّان هَذَا يعنيني رفيقي معي فِي الْجنَّة قَالَ طَلْحَة اللَّهُمَّ نعم ثمَّ أنصرف
وروى أَحْمد بأسناده قَالَ أشرف عُثْمَان رض = على الَّذين حصروه فَسلم عَلَيْهِم فَلم يردوا عَلَيْهِ فَقَالَ عُثْمَان رض = أَفِي الْقَوْم طَلْحَة قَالَ طَلْحَة نعم قَالَ فَإنَّا لله وَإِنَّا اليه رَاجِعُون أسلم على قوم أَنْت فيهم فَلَا

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست