responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 146
وروى أبن سعد باسناده عَن الرّبيع بن مَالك بن أبي عَامر عَن أَبِيه قَالَ كَانَ النَّاس يتوقون أَن يدفنوا موتاهم فِي حش كَوْكَب فَكَانَ عُثْمَان بن عَفَّان رض = يَقُول يُوشك أَن يهْلك رجل صَالح فيدفن هُنَالك فيتأسى النَّاس بِهِ قَالَ مَالك إِبْنِ أبي عَامر فَكَانَ عُثْمَان رض = أول من دفن هُنَاكَ وَقَالَ أَيْضا بُويِعَ رض الله عَنهُ أول يَوْم من الْمحرم سنة أَربع وَعشْرين وَقتل رَحمَه الله يَوْم الْجُمُعَة بعد الْعَصْر لثماني عشرَة لَيْلَة خلت من ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَكَانَ يَوْمئِذٍ صَائِما وَدفن لَيْلَة السبت بَين الْمغرب وَالْعشَاء فِي حش كَوْكَب بِالبَقِيعِ فَهِيَ مَقْبرَة بني أُميَّة الْيَوْم وَكَانَت خِلَافَته أثنتي عشرَة سنة غير أثنى عشر يَوْمًا فَقتل أبن أثنتين وَثَمَانِينَ سنة وَقَالَ أَبُو معشر إِبْنِ خمس وَسبعين
قَالُوا لما حج مُعَاوِيه نظر إِلَى بيُوت أسلم شوارع فِي السُّوق فَقَالَ أظلموا عَلَيْهِم بُيُوتهم أظلم الله عَلَيْهِم قُبُورهم قتلة عُثْمَان رض = قَالَ نيار بن مكرم فَخرجت إِلَيْهِ فَقلت الله إِن بَيْتِي يظلم عَليّ وَأَنا رَابِع أَربع حملنَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وقبرناه وصلينا عَلَيْهِ فَعرفهُ مُعَاوِيَة فَقَالَ أقطعوا الْبناء لَا تبنوا على وَجه دَاره قَالَ وَدَعَانِي خَالِيا فَقَالَ مَتى حملتموه وَمَتى قبرتموه وَمن صلى عَلَيْهِ فَقلت حملناه رَحمَه الله لَيْلَة السبت بَين الْمغرب وَالْعشَاء فَكنت أَنا وَجبير بن مطعم وَحَكِيم بن حزَام وَأَبُو جهم بن حذيف الْعَدوي وَتقدم جُبَير بن مطعم فصلى عَلَيْهِ فَصدقهُ مُعَاوِيَة وَكَانُوا هم الَّذين نزلُوا فِي حفرته
49 - ذكر العبيد الَّذين قتلوا مَعَ عُثْمَان رض =
روى سيف بن عمر التَّمِيمِي عَن أبي حَارِثَة وَأبي عُثْمَان وَمُحَمّد وَطَلْحَة قَالُوا قتل عُثْمَان رض = لثماني عشرَة لَيْلَة خلت من ذِي الْحجَّة

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست