responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقييد لمعرفه رواه السنن والمسانيد المؤلف : ابن نقطة    الجزء : 1  صفحة : 298
قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده أخبرنا أحمد بن محمد بن زناد ثنا محمد بن عبيد بن عتبة ثنا بكار الأسود العبدي ثنا إسماعيل بن أبان الخياط قال بلغ الحسن بن عمارة أن الأعمش يقع فيه فبعث إليه بكسوة فلما كان بعد ذلك مدحه الأعمش فقيل له كنت تذمه ثم مدحته فقال إن خثيمة حدثني عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها" 1.
364- شجاع بن فارس بن الحسين بن فارس أبو غالب الذهلي الحافظ.
من أهل الحريم من غربي بغداد أخبرنا أبو المعالي محمد بن أحمد بن شافع قال أنبأني أبي قال فيمن توفي سنة سبع وخمسمائة شجاع بن فارس ابن الحسين أبو غالب الذهلي الحافظ توفي عشية يوم الأربعاء ثاني جمادى الأولى وصلى عليه يوم الخميس ثالث الشهر ثم دفن بمقبرة باب حرب سمع أبا طالب بن غيلان وأبا القاسم الأزجي وأبا طالب العشاري وأبا الحسن الملطي وأبا الحسين بن المهتدي وأبا محمد الجوهري وأبا الفتح بن شيطا وأبا إسحاق البرمكي وأبا بكر بن بشران وأبا القاسم التنوخي وخلقا يطول ذكرهم حتى سمع ممن هو في طبقته ودونها وكتب الكثير لنفسه وللناس توريقا وكان مفيد أهل بغداد والمرجوع إليه في معرفة الشيوخ وأحوالهم بعد الخطيب أبي بكر وكان ثبتا ثقة أمينا فهما أديبا عسرا في روايته فلهذا قل ما خرج عنه هكذا ذكره شيخنا يعني ابن ناصر فيما قرأت بخطه وقد كنت أسمعه كثيرا يذكر ذلك.

1أخرجه ابن عدي في الكامل 2/701، والخطيب في تاريخه 4/277، 11/94 والبيهقي في الشعب وصححه، وايو الشيخ في الأمثال/160، وأبو نعيم في الحلية 4/121، والقضاعي في مسند الشهاب 1/350، وابن الجوزي في العلل المتناهية 2/29. وانظر المقاصد الحسنة ص/280، وابن حبان في روضة العقلاء ص/243.
364- راجع ترجمته في: تذكرة الحفاظ 4/1240، طبقات الحفاظ ص/451، سير أعلام النبلاء 19/355، المنتظم 9/176، الكامل 10/500، شذرات الذهب 4/16، الوافي بالوفيات 6/113.
اسم الکتاب : التقييد لمعرفه رواه السنن والمسانيد المؤلف : ابن نقطة    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست