responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعلام للزركلي المؤلف : الزركلي، خير الدين    الجزء : 5  صفحة : 199


وفي درر الفوائد : اتخذ لنفسه " دار الندوة " وجعل بابها إلى مسجد الكعبة ، وفيها كانت تقضي قريش أمورها ، وكان أمره في قومه كالدين المتبوع " لا يعمل بغيره ، في حياته ومن بعده " .
مات بمكة ودفن بالحجون [1] .
ابن القصير = عبد الرحمن بن أحمد 576 .
ابن القصير = محمد بن إبراهيم 1093 قصير بن سعد ( . . . - . . . = . . . - . . . ) قصير بن سعد بن عمرو اللخمي :
أحد رجال القصة المشهورة ، في انتقام " عمرو بن عدي " من " الزباء " في الجاهلية . يقال : إن قصيرا كان صاحب الجاهلية . يقال : إن قصيرا كان صاحب رأي ودهاء ، من خلصاء " جذيمة الأبرش ، ملك العراق أيام ملوك الطوائف " وكان جذيمة قد حارب عمرو بن الظرب ابن حسان ملك الجزيرة ، وقتله ، وتولت " الزباء " واسمها في بعض الروايات نائلة أو ميسون ، ملك الجزيرة بعد أبيها ، فبعثت إلى جذيمة تظهر له الرغبة في زواجها به وضم ملكها إلى ملكه ، فشاور أصحابه فصوبوا رأيه إلا " قصير ابن سعد " فإنه حذره من غدرها . وخالفه جذيمة فرحل إليها ودخل عليها فأحكمت حيلتها وقتلته . وقام عمرو بن عدي ( ابن أخت جذيمة ) بملك العراق بعد خاله . واحتال " قصير " ليثأر لجذيمة ، فجدع أنفه وأذنه وذهب إلى الزباء يشكو من عمرو بن عدي أنه فعل به ذلك ، فصدقته وأعطته مالا للتجارة ، فرجع به إلى العراق ، وأخذ من عمرو بن عدي أموالا وعاد إليها زاعما أن تجارته ربحت .
ولم يزل يغدو في تجاراتها ويروح ، إلى أن شعر باطمئنانها إليه ، فجاء بألف بعير ، عليها ألفا رجل في الجواليق ، يتقدمهم عمرو بن عدي ، وأنيخت الإبل أمام قصرها ، وبرز الرجال ففتكوا بمن حولهم ، وامتصت الزباء خاتما لها مسموما ، وأجهز عليها عمرو ، قال المتلمس ، " وفي طلب الأوتار ما حز أنفه قصير ، ورام الموت بالسيف بيهس " ومن الأمثال : " لامر ما جدع قصير أنفه " و " لا يطاع لقصير أمر " [1] .
ابن القصيرة = محمد بن سليمان 508 قض قضاعة ( . . . - . . . = . . . - . . . ) قضاعة : جد جاهلي قديم . بنوه قبائل وبطون كثيرة . اختلف الرواة في نسبه ، فقيل : إنه ابن مالك بن عمرو ابن مرة ، من حمير ، من قحطان ، وقيل : هو عمرو بن معد بن عدنان .
وثمة روايات أخرى في أسماء آبائه . والأكثر على أنه قحطاني . ويقال : كان ملكا على بلاد " الشحر " بين عمان واليمن ، نزل بنوه أو بعضهم بشاطئ البحر الأحمر ، وقاتلهم العدنانيون . قال البكري : كانت مساكنهم بين جدة وذات عرق ( بقرب مكة ) ثم تفرقوا في البلاد ، فمنهم من نزل بوادي القرى والحجر ، ومنهم من استقر في أطراف الشام ، ومنهم من طلع إلى نجد . وقال ابن خلدون : كان لقضاعة ملك ما بين الشام والحجاز إلى العراق ، واستعملهم الروم على بادية العرب ، يعني في مشارف الشام . وقال :
إن في كتب الحكماء الأقدمين من " يونان " ذكرا للقضاعيين وحروبهم .
ونقل الهمذاني عن ابن منبه أن قبر " قضاعة " اكتشف في اليمن ، أيام عمرو ذي الأذعار الحميري ، وفيه عمود أخضر كتب عليه بالمسند : " هذا قبر قضاعة بن مالك بن حمير " . وقال اليعقوبي : كانت تلبية قضاعة في الجاهلية إذا حجت : " لبيك عن قضاعة ، لربها دفاعة ، سمعا له وطاعة " [1] .
القضاعي = زيد بن حبيب 433 القضاعي = محمد بن سلامة 454 القضاعي = عمر بن محمد 570 القضاعي = محمد بن محمد 707 القضاعي ( المزي ) = يوسف بن عبد الرحمن 742 ابن قضيب البان = عبد القادر بن محمد 1040 .
ابن قضيب البان = عبد الله بن محمد 1096 .
قط ابن القط = أحمد بن معاوية 288 ابن قطاب = عذيرة بن قطاب 230 ابن القطاع = عيسى بن سعيد 397 ابن القطاع = علي بن جعفر 515 القطاع = جعفر بن محمد 602 القطامي = عمير بن شييم 130 ابن قطامي = عيسى بن عبد الوهاب 1348 .
القطامي = عقلة بن سحوم 1372



[1] طبقات ابن سعد 1 : 36 - 42 والطبري 2 : 181 واليعقوبي 1 : 196 وابن الأثير 2 : 7 ودرر الفوائد - خ . والمحبر 164 وابن هشام 1 : 42 والخميس 1 : 153 والسيرة الحلبية 1 : 16 وتاريخ الكعبة 47 والروض الانف 1 : 84 وسمط اللآلي 950
[1] أمثال الميداني 1 : 157 - 159 ورغبة الآمل 4 : 236 والكامل لابن الأثير 1 : 120 .
[1] معجم ما استعجم 17 - 51 والإكليل 8 : 156 وطرفة الأصحاب 13 و 55 وفيه ذكر قبائل من قضاعة . وابن خلدون 2 : 242 و 247 و 249 واليعقوبي 1 : 213 وجمهرة الأنساب 411 - 432 وقلب جزيرة العرب 232 وفيه : من بقايا " قضاعة " في عصرنا " جهينة " و " بلي " بين ينبع والعقبة . ومعجم قبائل العرب 957 وفيه : من أصنامهم " الأقيصر " كانوا يحجون إليه ويحلقون رؤوسهم عنده . قلت : كان الأقيصر في مشارف الشام ، ذكره ابن الكلبي في الأصنام 38 و 39 و 48 وهو لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان . وفي العرب قبل الاسلام 170 - 176 بعض دول قضاعة وأماكنها .

اسم الکتاب : الاعلام للزركلي المؤلف : الزركلي، خير الدين    الجزء : 5  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست