أخرج الطبراني من طريق زكريا بن طلحة بن مسلم بن العلاء بن الحضرميّ، عن أبيه، عن جدّه مسلم، قال: شهدت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فيما عهد إلى العلاء بن الحضرميّ لمّا وجهه إلى البحرين، فقال: «و لا يحلّ لأحد جهل الفرض و السّنن، و يحلّ له ما سوى ذلك».
قال: [و قد] [3] كتب للعلاء سنّوا بالمجوس سنّة أهل الكتاب».
و أخرجه أبو سليمان بن زير من هذا الوجه، لكن قال: عن جده العلاء، و أخرجه ابن مندة كالطبرانيّ، و زاد: «و كان اسم مسلم العاص فسمّاه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مسلما، و هذا يضعف رواية أبي سليمان، و مدار هذا الحديث على عمر بن إبراهيم، و هو ساقط.
له صحبة، هكذا قال: ابن حبّان، و قال البغويّ: مسلم بن عمرو أبو عقرب والد أبي نوفل بن أبي عقرب سكن البصرة، ثم
ساق من طريق الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن عقرب، عن أبيه في قصة ابن أبي لهب، و قول النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «اللَّهمّ سلط عليه كلبك». و فيه: «إنّ الأسد أخذه من بين رفقته».
و عند غيره: أبو نوفل بن أبي عقرب، فما أدري أ هو هو أو غيره.
و قد تقدم مسلم بن عقرب قريبا، فلعل هذا النسب لجده، و حذفت الأداة.
ثم رأيت في تاريخ البخاري: قال مسلم بن عقرب أبو نوفل العريجي الطائيّ، قال علي. قال: بعضهم: الكناني، ثم قال: و يقال مسلم بن عمرو بن أبي عقرب، فهو عنده