responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 86

ثم‌

روى من طريق عبد الحكيم‌ [1] بن منصور، عن عبد الملك بن عمير، عن مسلم بن شيبة خازن البيت، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «إذا أخذ القوم مقاعدهم فإن دعا رجل أخاه و قد أوسع له في مجلسه فليجلس، فإنّما هي كرامة، و إن لم يوسّع له فلينظر أوسع البقعة مكانها فليجلس فيه». هكذا قال عبد الحكيم‌ [2].

و قال سفيان بن عبد الرّحمن و غيره، عن عبد الملك، عن مصعب بن شيبة. و أخرجه الخطيب في الجامع، من طريق عبد اللَّه بن عمر الرقي، عن عبد الملك، كذلك.

7988- مسلم بن عبد اللَّه:

تقدم فيمن اسمه شهاب.

7989- مسلم بن عبد الرحمن‌ [3]

: قال البخاريّ، و أبو حاتم: له صحبة، و نسبه أبو علي بن السكن عامريا، و

أخرج هو و الطبراني و من قبلهما البخاري من رواية عباد بن كثير الرمليّ، عن شمسية بنت نبهان، عن مولاها مسلم بن عبد الرحمن، قال: رأيت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يبايع الناس على الصّفا بعد الفتح، فجاءته امرأة يدها كيد الرجل فلم يبايعها حتى غيرت بصفرة أو حمرة، و جاء رجل و عليه خاتم من حديد، فقال: «ما طهّر اللَّه كفّا عليها خاتم من حديد»

[4].

قال ابن حبّان: ما أرى له حديثا محفوظا.

7990- مسلم بن عبد الرحمن الأزديّ:

تقدم في شيطان بن عبد اللَّه، في الشّين المعجمة.

7991- مسلم بن عبيد [5]

اللَّه القرشي‌ [6] و قيل عبيد اللَّه بن مسلم. و قيل: إنه مسلم بن مسلم.

حديثه في صيام الدّهر يدور على هارون بن سلمان الفراء،

أخرجه أبو داود،


[1] في أ: الحكم.

[2] ذكره الحسين في إتحاف السادة المتقين 6/ 282، و ابن عساكر في تاريخه 2/ 204.

[3] أسد الغابة ت 4911، الاستيعاب ت 2425، الثقات 3/ 382- تجريد أسماء الصحابة 2/ 76، الجرح و التعديل 8/ 188.

[4] أخرجه الطبراني في الكبير 19/ 435. و أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 17294.

[5] في أ: عبد.

[6] أسد الغابة ت 4912.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست