اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 70
و سلم إذا بعث سريّة قال: «إن رأيتم[1]مسجدا أو سمعتم مؤذّنا فلا تقتلوا أحدا ...»
الحديث.
و فيه قصة الرّجل الّذي قتله المسلمون فماتت المرأة حزنا عليه، و كانا متحابّين و هذا الحديث يعرف من رواية عبد الملك بن نوفل، عن، ابن عصام، عن أبيه. و قد مضى في ترجمة عصام.
و ذكره أبو موسى، و أشار إلى أنّ هذه الرواية شاذّة، و لكن يحتمل إن كان راويها حفظها أن يكون لسفيان فيه إسنادان، و يؤيده أنّ في آخر هذه الرواية زيادة، و هي
أخرج الطّبراني و ابن مندة و ابن عديّ في ترجمة مالك بن الكامل، من طريق عبد الرحمن بن سعد المؤذّن، عن مالك بن عبيدة بن مسافع الدئلي، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «لو لا عباد للَّه ركع، و صبية رضّع، و بهائم رتّع، لصبّ عليكم العذاب صبّا»
و عبيدة ضبطه الخطيب و ابن ماكولا بفتح أوله، و خفي اسمه على ابن عبد البر فكناه أبا عبيدة، و ترجمه في الكنى، و سيأتي. و له شاهد عند أبي يعلى، عن أبي هريرة.
صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي.
قال أبو عمر: له صحبة، و لا أعرف له رواية. و قال الزّبير بن بكّار: كان شاعرا، فتعرض لحسان، فقال فيه أبياتا من جملتها:
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم* * * قبل القذاف بصمّ كالجلاميد
[البسيط]
[1] أخرجه أبو داود 2/ 49 (2635)، و الترمذي 4/ 102، (1549) و قال: حديث غريب و هو حديث ابن عيينة و أحمد في المسند 3/ 448، و أورده الهيثمي في الزوائد 6/ 213.
[3] أخرجه ابن عدي في الكامل 4/ 1622، 6/ 2377. و البيهقي في السنن الكبرى 3/ 345 عن مالك بن عبيدة بن مسافع الديليّ عن أبيه عن جده. و أورده الهيثمي في الزوائد 10/ 230، عن مسافع الديليّ ...
الحديث. قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير و الأوسط و فيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار و هو ضعيف، و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 6012 و العجلوني في كشف الخفاء 2/ 230.