أخرج الدّولابيّ من طريق دلهم بن دهثم العجليّ، عن عائذ بن ربيعة، حدّثني قرّة بن دعموص، و قيس بن عاصم، و أبو زهير بن معاوية، و يزيد بن عمرو، و الحارث بن شريح، قالوا: وفدنا على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقلنا: أعهد إلينا. قال: «تقيمون الصّلاة، و تعطون الزّكاة، و تحجّون البيت، و تصومون رمضان، و إنّ فيه ليلة خير من ألف شهر».
و ذكر الحديث.
و أخرجه أبو عمر من هذا الوجه، لكن قال في الترجمة يزيد بن عمرو التميمي، و يقال النميري. وفد مع قيس بن عاصم، و كأنه لما رأى معهم قيس بن عاصم ظنه التميمي، و ليس كذلك، بل هو آخر نميري كما سبق في ترجمته.
و أخرج الباورديّ من هذا الوجه، عن عائذ بن ربيعة، عن عباد بن زيد، عن قرّة بن دعموص و يزيد بن المعتمر، فذكر نحوه. و به جزم الرّشاطيّ، لكن حكى أنه قيل فيه يزيد ابن عمرو.
قلت: و يحتمل أن يكونا اثنين. و قال المستغفري: يزيد بن عتر النميري وفد على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و كذا استدركه ابن فتحون. و في استدراكه نظر، فإن أبا عمر ذكره، لكن قال يزيد بن عمرو.
9312- يزيد بن عمرو
بن حديدة الأنصاريّ الخزرجيّ، أبو قطبة.
ذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة.
9313- يزيد بن عميرة:
تقدم ذكره في ترجمة شبيب بن قرة. و قيل هو زيد بن عمير.
. قال أبو عمر: روى عنه حسان بن بلال، في صحبته نظر. و ذكره الطّبراني و أبو نعيم، و استدركه أبو موسى، و ليس في سياق حديثه تصريح بصحبته، لكن يؤخذ ذلك بالتأمل.