responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 518

9288- يزيد بن سلمة [1]

بن يزيد بن مشجعة الجعفي.

له وفادة، و نزل الكوفة. روى عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم). و روى عنه علقمة بن وائل، و يزيد بن مرة، و سعيد بن أشوع.

أخرج الترمذي و غيره من طريق سعيد بن مسروق، عن سعيد بن عمرو بن أشوع، قال: قال يزيد بن سلمة الجعفي: يا رسول اللَّه، إني قد سمعت منك حديثا كثيرا أخاف أن ينسيني آخره أوله، فحدثني بكلمة تكون جماعا. قال: «اتّق اللَّه فيما تعلم».

و قال بعده: ليس إسناده بمتصل، لم يدرك ابن أشوع عندي يزيد بن سلمة. انتهى.

و أفرد البغويّ يزيد بن سلمة هذا الجعفي الّذي روى عنه علقمة بن وائل، و لكن وقع وصفه بالجعفي في رواية الترمذي هذا، و هو منقطع كما قال.

9289- يزيد بن سلمة الضمريّ‌ [2]

: ذكره البغويّ و غيره في الصحابة. و قال أبو عمر: نزل البصرة. روى عنه ابنه عبد الحميد، و فيه نظر.

و

أخرج البغويّ، و ابن قانع، و المستغفريّ و غيرهم، من طريق عثمان البتي، عن عبد الحميد بن يزيد الضّمري، عن أبيه يزيد بن سلمة- أن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) «نهى عن نقرة [3] الغراب، و فرشة [4] السّبع، و أن يوطن‌ [5] الرّجل مكانه في الصّلاة كما يوطن البعير».

و وقع في رواية يزيد بن زريع عن عثمان في نسب الأنصار. قال ابن الأثير: قول الجماعة: الضّمري- أصحّ. و أورد ابن مندة هذا الحديث في ترجمة الّذي قبله، فوهم.

9290- يزيد بن سنان‌ [6]

.


[1] الاستيعاب ت (2815)، تجريد أسماء الصحابة 2/ 137، تهذيب التهذيب 11/ 335، تقريب التهذيب 2/ 365، 366، الجرح و التعديل 4/ 266، 267، خلاصة تذهيب 3/ 171، تهذيب الكمال 3/ 1534.

[2] أسد الغابة ت (5560)، الاستيعاب ت (2814)، أصحاب بدر 201، تجريد أسماء الصحابة 2/ 137.

[3] يريد تخفيف السجود، و أنه لا يمكث فيه إلا قدر وضع الغراب منقاره فيما يريد أكله. النهاية 5/ 104.

[4] و هو أن يبسط ذراعيه في السجود و لا يرفعهما عن الأرض كما يبسط الكلب و الذئب ذراعيه، و الافتراش: افتعال من الفرش و الفراش. النهاية 3/ 430.

[5] قيل: معناه أن يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلّى فيه كالبعير لا يأوي إلى عطن إلا إلى مبرك قد أوطنه و اتخذه مناخا، و قيل: معناه أن يبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السجود مثل بروك البعير. اللسان 6/ 4868.

[6] الجرح و التعديل 9/ 267، تهذيب الكمال 1534، تذهيب التهذيب 4/ 176/ 2، ميزان الاعتدال 4/ 428، تهذيب التهذيب 11/ 335، خلاصة تذهيب الكمال 432، المنتظم 5/ 49، أسد الغابة ت (5562)، الاستيعاب ت (2816).

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست