اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 502
ذكره أبو عمر فقال: كان من كبار الصّحابة، أسلم فأحرز ماله. و لم يحرز ماله من بني النّضير غيره، و غير أبي سعيد بن عمرو بن وهب، فأحرزا أموالهما، قاله ابن إسحاق عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
و قال ابن إسحاق أيضا: بلغني أن يامين بن كعب لقي أبا ليلى عبد الرّحمن بن كعب، و عبد اللَّه بن مغفّل، و هما يبكيان، فقالا: لم نجد عند النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ما يحملنا عليه، فأعطاهما ناضحا.
و قال ابن إسحاق: حدّثني بعض آل يامين أنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال ليامين: أ لم تر إلى ابن عمك عمرو بن جحاش، و ما همّ به من قتلى؟ يعني في قصّة بني النّضير، و كان أراد أن يلقي على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) رحى فيقتله، فأنذره جبريل، فقام من مكانه ذلك، فجعل يامين لرجل جعلا على أن يقتل عمرو بن جحاش فقتله.
. ذكره ابن فتحون في ذيله على الاستيعاب، و نقل عن الماوردي أنّ عبد اللَّه بن سلام لما أسلم قال يامين بن يامين: أنا أشهد بمثل ما شهد، فنزلت هذه الآية: وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ [الأحقاف: 10]. و له ذكر أيضا في سلمة بن سلام، و له سبب في نزول قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ [النساء: 136] من رواية ابن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس في سعد بن شعبة.
الياء بعدها الثاء
9235- يثربي البلويّ:
والد أبي رمثة: رفاعة بن يثربيّ.
ذكره الطّبرانيّ. و
أخرج أبو داود و الطّبرانيّ، من طريق سفيان الثّوري، عن إياد بن لقيط السّدوسي: سمعت أبا رمثة يقول: جئت مع أبي إلى النّبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فقال: «ابنك هذا»؟ قال: نعم. قال: «أ تحبّه؟ أما إنّه لا يجني عليك و لا تجني عليه».
الياء بعدها الحاء
9236- يحموم الكنديّ:
مولى الأشعث بن قيس.
كان مع الأشعث لما أسلم، فذكر الرّشاطي أنّ الهمدانيّ ذكر في نسب اليمن أنّ