أورده ابن قانع، و إنما هو رسيم أوله راء. و قد تقدم على الصّواب.
9221- الوليد بن أبي مالك.
قال [البرقاني] [2]: روى عن النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فسألت عنه الدّار الدّارقطنيّ، فقال: هو شامي تابعيّ لا بأس به.
9222- الوليد بن مسافع:
من بني عامر بن لؤيّ.
أرسل حديثا، فذكره بعضهم في الصّحابة، و هو خطأ. روى عنه موسى بن هاشم.
9223- الوليد بن أبي الوليد.
ذكره ابن أبي خيثمة فيمن رأى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و ساق من طريق ابن لهيعة، عن الوليد بن أبي الوليد، رأى شعرا من شعر رسول (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مصبوغا بالحنّاء، و ليس بشديد الحمرة، و كان يغسله بالماء ثم يشربه.
قلت: و هذا من أعجب ما وقع، و هبه خفي عليه أنه لا يلزم من رؤيته شعر النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أن يكون رآه و هو حي، أ فما دري أنّ ابن لهيعة لم يدرك أحدا من الصّحابة. و قد تبعه ابن شاهين، و زاد الوهم وهما، فإنه ترجم للوليد بن الوليد بن المغيرة، ثم أخرج هذا بعينه من طريق ابن أبي خيثمة، فلم يذكر مستنده في تسمية أبيه و جدّه.
9224- الوليد الجرشيّ.
ذكره الذّهبيّ في «التجريد»، و قال: نزل بأعمال حمص، و شهد مرج راهط، و لا صحبة له. هذا جميع ما قال، و إذا كان كذلك فلم ذكره.