اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 477
بأنّ أحمد يأتيه فيخبره* * * جبريل أنّك مبعوث إلى البشر
فقلت علّ الّذي ترجين ينجزه* * * له الإله فرجّي الخير و انتظري
[البسيط] و
أخرج ابن عديّ في الكامل، من طريق إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، عن الشعبي، عن جابر، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «رأيت ورقة في بطنان الجنّة عليه السندس».
قال ابن عديّ: تفرد به إسماعيل عن أبيه.
قلت: قد
أخرجه ابن السّكن، من طريق يحيى بن سعيد الأمويّ، عن مجالد، لكن لفظه: «رأيت ورقة على نهر من أنهار الجنة، لأنه كان يقول: ديني دين زيد و إلهي إله زيد».
و أخرجه محمّد بن أبي شيبة في تاريخه من هذا الوجه، و أخرج البزار من طريق أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: إنّ النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) نهى عن سبّ ورقة.
و هو
في زيادات المغازي ليونس بن بكير، أخرجه عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال:سابّ أخ لورقة رجلا، فتناول الرجل ورقة، فسبّه، فبلغ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقال:
«هل علمت أنّي رأيت لورقة جنّة أو جنّتين». فنهى عن سبّه.
وأخرجه البزّار، من طريق أبي أسامة، عن هشام مرسلا.
و
أخرج أحمد من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة-أن خديجة سألت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) عن ورقة بن نوفل، فقال: قد رأيته، فرأيت عليه ثيابا بيضا، فأحسبه لو كان من أهل النار لم يكن عليه ثياب بيض.
. ذكره ابن قانع في الصحابة، و أخرج من طريق هشام بن الكلبي، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه النبهاني، عن أبيه، عن جده، قال: و قد زيد الخيل الطائي على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و معه وزر بن سدوس، و قبيصة بن الأسود و غيرهم، فأناخوا ركائبهم فذكر القصة.
و قد تقدمت في ترجمة قبيصة. و قال الرشاطي: هو وزر بن جابر بن سدوس نسب لجده، و سدوس هو ابن أصمع بن أبي بن عبد اللَّه بن ربيعة بن سعد بن ثروان بن نبهان. قال