responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 473

قلت: و يحتمل أن يكون هو الّذي بعده.

9143- ورد بن مداس العذريّ.

ذكره المدائنيّ كما مضى في ترجمة سمعان، ثم ظهر لي أنه الّذي قبله نسب لجده، فقد ذكر الأمويّ في المغازي عن ابن إسحاق أنه أصيب مع زيد بن حارثة.

9144- وردان‌ [1]

بن مخرم العنبريّ.

تقدّم ذكره في ذكر أخيه حيدة، و في ربيعة بن رفيع.

9145- وردان بن مخرّم‌

التميميّ العنبريّ.

ذكره ابن شاهين، و

أورد من طريق أبي الحسن المدائنيّ، عن رجاله بأسانيد متعددة [2]، قالوا: لما أصاب عيينة بن حصن بني العنبر قدم وفدهم فصاحوا، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «ما هذا الصعق»؟ قيل: وفد بني العنبر، فقال: «ليدخلوا و ليسكنوا». فقيل ذلك لهم، فقالوا: ننتظر سيدنا وردان بن مخرم و كان القوم تعجلوا، و أقام هو في رحالهم يجمعها، فقيل لرسول اللَّه صلى اللَّه تعالى عليه و على آله و سلم: إن وردان لم يكذب قط، و هو الّذي ينتظرون، فلما جاء قال له: «أنت سيد قومك، فأخبرني عنهم».

قال: ما كانوا بالمسلمين المقبلين و لا بالمشركين المدبرين. فقال: «ميّزهم لي». قال:

فجعل يميز الشباب جانبا، فتبسم رسول اللَّه صلى اللَّه تعالى عليه و آله و سلم، ثم قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «إنّ لكلّ حقا و رحما، يا بني تميم، أهب لكم ثلثا، و أعتق ثلثا، و آخذ ثلثا»، فتنازع عيينة و الأقرع، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «من أذّى أربعمائة فليذهب».

9146- وردان:

مولى‌ [3] رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).

ذكره أبو نعيم في الصّحابة، و

أخرج من طريق الحسن بن عمارة، عن ابن الأصبهاني، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: وقع وردان مولى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من عذق نخلة فمات، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «انظروا رجلا من أرضه، فأعطوه ميراثه»، فوجدوا رجلا فأعطوه.


[1] أسد الغابة ت (5463)، الاستيعاب ت (2783).

[2] في أ: منفردة.

[3] أسد الغابة ت (5461).

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست