responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 465

(صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) عند ابن عباس، فتذاكروا الخير فرقوا، و واقد بن الحارث ساكت، فقالوا: ألا تتكلم! فلعمري ما أنت بأصغرنا سنّا. فقال: أسمع القول، فالقول قول خائف، و انظر الفعل فالفعل فعل آمن.

9116- واقد بن سهل‌

الأنصاريّ الأشهليّ.

ذكره الأمويّ في المغازي عن أبي إسحاق فيمن استشهد باليمامة.

9117- واقد بن عبد اللَّه:

بن عبد مناف بن عرين‌ [1] بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميميّ الحنظليّ اليربوعي‌ [2]، حليف بني عديّ بن كعب.

قال موسى بن عقبة في «المغازي»: واقد، و يقال وقدان، شهد بدرا، و كذا ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.

و قال ابن إسحاق في «المغازي»: حدّثني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزّبير، قال:

بعث رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) عبد اللَّه بن جحش إلى نخلة ... فذكر القصّة، و فيها: فلما رآهم القوم أشرف لهم واقد بن عبد اللَّه، و كان قد حلق رأسه، فلما رأوه قالوا:

عمار، ليس عليكم منه بأس، فأتمر بهم أصحاب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فاجتمع القوم على قتالهم، فرمى واقد بن عبد اللَّه عمرو بن الحضرميّ بسهم فقتله، فنزلت:

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ ... [البقرة 217] الآية.

و أخرج أبو نعيم هذه القصّة من طريق أبي سعد البقال، عن عكرمة، عن ابن عباس مطوّلة.

و كذا أخرجها الطّبريّ من طريق أسباط بن نصر عن السّديّ. و قال أبو عبيدة: كانت بنو يربوع تفتخر بأنّ منهم أول من قتل قتيلا بالإسلام من المشركين، و في ذلك يقول عمر بن الخطاب:

سقينا من ابن الحضرميّ رماحنا* * * بنخلة لمّا أوقد الحرب واقد

[3] [الطويل‌] و قال عبد العزيز بن المختار، عن علي بن يزيد، عن سعيد بن المسيّب، قال: قال لي‌


[1] في أ: عدي.

[2] أسد الغابة ت (5440)، الاستيعاب ت (2754).

[3] ينظر البيت في أسد الغابة ترجمة رقم (5439)، و الاستيعاب ترجمة رقم (2752)، سيرة ابن هشام 1/ 605.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست