اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 463
واثلة بن الخطاب العدويّ، عدي قريش، فذكره و ترجم له أبو القاسم البغويّ، و لم يذكر له شيئا.
و
ذكره يحيى بن يونس الشّيرازيّ، و جعفر المستغفريّ، و أوردا من طريق إسماعيل ابن عياش، عن مجاهد بن فرقد الصنعاني، عن واثلة بن الخطّاب القرشيّ، قال: دخل رجل المسجد، فلما رآه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) تزحزح له، فقال: يا رسول اللَّه، إن في المكان سعة، فقال:
«إنّ للمسلم على المسلم إذا رآه أن يتزحزح له».
قال أبو موسى: سمّاه زفر بن هبيرة عن إسماعيل، عن مجاهد بن رومي- ابن فرقد، كذا أخرجه ابن قانع.
و أخرجه أبو بكر بن أبي عليّ في الصّحابة، و أورد حديثه من طريق قتيبة بن مهران، عن إسماعيل، فقال: عن مجاهد بن فرقد، عن واثلة بن الخطاب، قال أبو موسى: و أظنه صحّفه.
قلت: إنما صحّف والد الصّحابي المشهور، و أما والد مجاهد فأصاب فيه، فقد قال هنّاد بن السّري، عن إسماعيل، عن مجاهد بن فرقد. و أخرجه البيهقيّ في الأدب من طريق الفريابي، حدّثنا مجاهد أبو الأسود، عن واثلة بن الخطاب.
9109- واثلة بن عبد اللَّه:
بن عمرو الليثيّ، والد أبي الطّفيل عامر.
تقدم نسبه في ترجمة ولده عامر في حرف العين، و ذكره البغويّ، و أورد له من طريق عمر بن يوسف الثقفيّ، عن أبي الطّفيل، عن أبيه أو جدّه، قال: رأيت الجحر الأسود أبيض، و كان أهل الجاهليّة إذا نحروا بدنهم لطخوه بالفرث و الدّم.
قال أبو موسى بعد تخريجه: هذا حديث عجيب.
9110- وازع:
قال أبو نصر [1] بن ماكولا: قيل له صحبة و رواية عن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم). روى عنه ابنه ذريح، كذا استدركه ابن الأثير مختصرا. و قد
ذكره الخطيب في المؤتلف من طريق أبي نجبة، بفتح النّون و الجيم و الموحدة، السكونيّ، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي الوازع ذريح بن الوازع، عن أبيه، و كانت له صحبة، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «النّظر إلى المصحف عبادة»[2].