. ذكره البغويّ، و يحيى بن يونس، و أبو نعيم تبعا لغلط وقع لبعض الرواة في إسقاط ذكر أبيه من السند.
قال البغويّ: حدثنا أبو بكر بن زنجويه، حدثنا علي بن بحر، حدثنا قتادة بن الفضيل بن عبد اللَّه بن قتادة، حدثنا أبي، حدثنا عمي هشام بن قتادة، قال: لما عقد لي النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) على قومي أخذت بيده فودعته. قال أبو موسى في الذيل:
رواه غيره عن علي بن بحر- يعني بهذا السند- إلى هشام بن قتادة، فقال: عن أبيه، قال:
لما عقد لي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).
قلت: و هذا هو الصواب، فقد أخرجه أحمد بن أبي خيثمة، عن علي بن بحر كذلك، و كذا أخرجه البخاريّ عن أحمد بن أبي طالب عن قتادة بن الفضل، و كذا هو في الطبراني من وجه آخر عن علي بن بحر. و ذكر البخاريّ، و ابن أبي حاتم، و ابن حبان، و غيرهم- هشام بن قتادة في التابعين.
ذكره يحيى بن يونس، و المستغفري في الصحابة، و تبعهما أبو موسى في الذيل، و
أخرجوا من طريق أبي غسان، عن ابن أبي حازم، عن أبيه، عن عمرو بن هشام، عن جديه: عمرو، و هشام، قالا: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «إنّما نزل القرآن يصدّق بعضه بعضا ...» الحديث.
[1] تجريد أسماء الصحابة 2/ 121، أسد الغابة ت (5382)، الجرح و التعديل 21/ 68.
[2] تجريد أسماء الصحابة 2/ 121، الجرح و التعديل 9/ 68، الطبقات الكبرى 1/ 127- 8/ 153، أسد الغابة ت (5383).
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 456