responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 452

قصّة قتل عمار، و ذكر له قصة في ذلك مع عمرو بن العاص.

الهاء بعدها الواو

9077- هوذة بن الحارث

بن عجرة بن عبد اللَّه بن يقظة السلمي، و يعرف بابن الحمامة، و هي أمه. له إدراك.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء»، و قال: حضر العطاء في أيام عمر بن الخطاب، فدعا أناسا قبله من قومه، فقال:

لقد دار هذا الأمر في غير أهله‌* * * فأبصر أمين اللَّه كيف يذود

أ يدعى خثيم و الشّريد أمامنا* * * و يدعى رباح قبلنا و طرود

فإن كان هذا في الكتاب فهم إذا* * * ملوك بني حرّ و نحن عبيد

[1] [الطويل‌] قال: فدعا به عمر فأعطاه.

قلت: و الأربعة المذكورون من الصحابة فيما أحسب، و الشريد هو ابن السلميّ صحابي مشهور، و كأنهم قدّموا على هوذة لصحبتهم، و كان هو عند نفسه مقدما عليهم قبل الإسلام كما وقع ذلك للحارث بن هشام و من معه، لما رأوا صهيبا و أمثاله يؤذن لهم قبلهم على عمر.

9078- هوذة [2]

بن عبد اللَّه بن الطفيل، استشهد بأجنادين. ذكره في التاريخ المظفريّ.

9079- هوذة غير منسوب‌ [3]

. ذكره ابن عساكر في تاريخه، فقال: أدرك النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و شهد بدرا مع المشركين، ثم أسلم بعد، و وفد على معاوية في خلافته، و أورد له ابن مندة من طريق رحمة بن عصمة، عن مجالد، عن الشعبي، قال: وفد على معاوية رجل يقال له هوذة، فقال له معاوية: أشهدت بدرا، قال: نعم يا أمير المؤمنين، علي لا لي، و كأني أرى بريق سيوفهم كأنها شعاع الشمس خلل السحاب، قال: فابن كم كنت؟ قال: أنا يومئذ قمد ممدود


[1] ينظر البيت الأول في أسد الغابة ترجمة رقم (5416)، و معجم الشعراء للمرزباني: 460.

[2] في أ: هوذ.

[3] أسد الغابة ت (5421).

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست