: و يقال ابن عتبة، و يقال ابن عمرو الأنصاريّ الخطميّ، و يقال الواقفيّ.
ذكره أبو موسى في الذّيل، و
أخرج من طريق ابن إسحاق، حدّثني ثمامة بن قيس بن رفاعة، عن هرمي بن عبد اللَّه- رجل من قومه كان ولد في عهد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و رأى أصحابه و هم متوافرون، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «من أدرك الجمعة ثمّ لم يأتها كان في الّتي بعدها أثقل ...» الحديث،
و لهرمي هذا رواية عن خزيمة بن ثابت عند النّسائي، و في سنده اختلاف. و قيل فيه عبد اللَّه بن هرميّ، و هو مقلوب، أشار إلى ذلك البخاري في تاريخه.
الهاء بعدها اللام
9049- هلال بن عامر المنيريّ:
هو ابن سحيم.
لأبيه صحبة، و له رؤية، قاله ابن مندة، و أورد في ترجمته من طريق وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن قبيصة في كسوف الشمس، قاله ابن مندة، و قال غيره: عن هلال بن عامر، يعنى أنّ قلابة رواه عن هلال بن عامر عن قبيصة لا أنّ هلال بن عامر هو صحابية. و قد أخرجه أبو داود، من رواية عباد بن منصور، عن أيّوب، عن أبي قلابة، عن هلال- أن قبيصة حدثه، و الطّبراني من طريق أنيس بن سوّار، عن أيوب نحوه.
القسم الثالث
الهاء بعدها الألف
9050- هاشم بن حرملة المريّ:
من فرسان الجاهليّة.
أدرك الإسلام، و عاش إلى خلافة عمر. و قرأت في التاريخ المظفريّ أنّ عمر قال لرجل من بني مرة: إن شئتم أن ترجعوا إلى نسبكم- يعني في قريش، و كان منهم الحارث بن عوف، و حصين بن الحمام، و هرم، و خارجة ولدا سنان، و هاشم بن حرملة، و هاشم هو الّذي مدحه عامر الجعفي بقوله: