اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 434
من مرّ به من رجل أو امرأة أو صبي، و يقول: أمرنا النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أنّ نفشي السلام.
قال سهل: فحدثت به يحيى بن يحيى، فجاء هو و الحسين بن الوليد و بشر بن القاسم، فذاكروا جدّي هذا الحديث حتى سمعوه منه.
و
قال يحيى بن يحيى أو بشر: دخلنا في حديث: «طوبى لمن رأى من رآني».
كذا قال همام بن وابصة، كأنه نسبه إلى جدّه، و ترجمه بغير هذا.
9017- همّام بن عروة
بن مسعود الثقفي. تقدم نسبه في ترجمة أبيه.
قال ابن السّكن: يقال: له صحبة. روى حديثه محمد بن إسحاق الثقفي، عن شداد بن قارع الثقفي، عن يعقوب بن زيد بن همام بن عروة، عن أبيه، عن جدّه، قال:
رأيت النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و هو نازل بناحية الطّائف، و قد رششنا عليه النّبال و هو يقول بيده هكذا يمينا و شمالا.
قلت:، و عروة بن مسعود أسلم بعد وقعة الطّائف، وفد على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بالمدينة، فأسلم و حسن إسلامه، ثم رجع إلى الطّائف، فدعاهم إلى الإسلام فقتلوه، فأولاده على هذا صحبتهم ممكنة.
و قد تقدم غير مرة أنه لم يبق بمكّة و الطّائف أحد من قريش و ثقيف في حجّة الوداع إلّا كان أسلم و شهدها.
و حكى البلاذريّ أنّ الفارعة بنت همام هذا كانت زوج يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن عمرو بن مسعود الثقفيّ، فولدت له الحجاج بن يوسف الأمير المشهور.
قال ابن الكلبيّ: وفد على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) هو و أخوه عبيدة.
9019- همام بن معاوية
بن شبابة، من وفد عبد القيس. ذكره ابن سعد.
9020- همام بن نفيل السعديّ.
ذكره أبو عليّ بن السّكن، و
أورد له من طريق عاصمة بنت عاصم بن همام السعديّ، حدّثني أبي، عن أبيه همام بن نفيل، قال: قدمت على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقلت: يا رسول اللَّه، حفرنا بئرا فخرجت مالحة، قال: فدفع إليّ إداوة فيها ماء، فقال: