responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 411

8949- هانئ بن يزيد

بن نهيك المذحجي‌ [1] و يقال النخعيّ والد شريح.

أخرج حديثه أحمد، و البخاريّ في الأدب المفرد، و أبو داود، و النّسائيّ، من طريق يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ، عن أبيه، عن جده، عن أبيه هانئ، و منه ما

أخرجه أبو داود عنه‌ لما وفد على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فقال: «إنّ اللَّه و الحكم، فلم تكنّى أبا الحكم؟» قال: لأن قومي إذا اختلفوا في شي‌ء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين.

فقال: «ما أحسن هذا! فما لك من الولد؟» قال: شريح، و مسلم، و عبد اللَّه. قال: «فمن أكبرهم؟» قال: شريح. قال «فأنت أبو شريح».

و

عند ابن أبي شيبة عن يزيد بن المقدام بهذا السند: قلت: يا رسول اللَّه، أخبرني بشي‌ء يوجب لي الجنة. قال: «عليك بحسن الكلام و بذل الطّعام».

8950- هانئ المخزوميّ:

أبو مخزوم‌ [2].

قال ابن السّكن: يقال: إنه أدرك الجاهلية، و أخرج من طريق يعلى بن عمران البجلي، أخبرني مخزوم بن هانئ المخزومي، عن أبيه، و كان أتت عليه خمسون و مائة سنة، قال: لما كانت ليلة مولد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ارتجّ إيوان كسرى، و سقطت منه أربع عشرة شرفة، و غاضت بحيرة ساوة ... الحديث. قال ابن الأثير: و ذكره في الصحابة أبو الوليد بن الدباغ مستدركا على ابن عبد البرّ، و ليس في هذا الحديث ما يدل على صحبته.

قلت: إذا كان مخزوميّا لم يبق من قريش بعد الفتح من عاش بعد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) إلا شهد حجة الوداع.

الهاء بعدها الباء

8951- هبّار بن الأسود

بن المطلب‌ [3] بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسديّ، أمه فاختة بنت عامر بن قرظة القشيرية، و أخواه لأمه: حزن و هبيرة- ابنا أبي وهب المخزوميان.

ذكر ابن إسحاق في «المغازي»، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن الأشج، عن‌


[1] أسد الغابة ت (5340)، الاستيعاب ت (2709).

[2] أسد الغابة ت (5338).

[3] أسد الغابة ت (5341)، (1) الاستيعاب ت (2710).

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست