. هكذا أورده ابن عبد البرّ، و عزاه لابن أبي حاتم. و تعقبه ابن فتحون بأنه صحف أباه، و إنما ذكره البخاري و ابن أبي حاتم و البغوي و ابن حبان و ابن السكن براء مهملة و بعد الألف زاي منقوطة ثم مثناة تحتانية ثقيلة. و قد تقدم في الأول على الصواب.
ذكره ابن عبد البرّ، و قال: لا أعرفه بأكثر مما روى عنه أنه قال: يا رسول اللَّه، كنا نعتاف في الجاهلية.
قلت: صوابه ابن الرّازية، كذلك ذكره ابن السّكن، فقال النّعمان بن الرازية الأزديّ ثم اللّهبي عريف الأزد، و كان صاحب رايتهم، ثم ساق حديثه المشار إليه بسنده إليه. و قد تقدم في الأول على الصّواب، و هو الّذي قبله واحد.
8919- النّعمان بن حصن
بن الحارث البلوي، حليف الأنصار.
ذكره أبو موسى في «الذيل»، فصحّف أباه، و إنما هو عصر، بفتح المهملتين، كما مضى على الصّواب.
ذكره ابن مندة، و قال: أخرج في الصّحابة، و هو تابعيّ، روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاريّ. و قال ابن حاتم، عن أبيه: حديثه مرسل، و له رواية عن عليّ. و قال العسكريّ:
لا صحبة له، و ذكره البخاريّ و مسلم في التّابعين.
قلت: و حديثه في الموطأ: ما ترون في السّارق و الزّاني و الشّارب؟ الحديث. أخرجه في كتاب الصّلاة، و ليس للنّعمان عنده غيره. و اختلف فيه على مالك و غيره، و للمتن شاهد