. مخرج حديثه عن أهل المدينة مثل حديث أبي هريرة في كفارة ما يكون في المجلس من اللغو كذا أورده ابن عبد البر، و هو خطأ نشأ عن تصحيف، و إنما هو نافع بن جبير، بجيم و موحدة مصغرا، و هو ابن مطعم، التابعي المشهور من أهل المدينة، أرسل هذا الحديث، و رواه عنه من أهل المدينة داود بن قيس، كذلك رويناه في نسخة إسماعيل بن جعفر رواية علي بن حجر، عن إسماعيل، و هي في أربعة أجزاء، أحاديثه مرتبة على شيوخ إسماعيل، و هذا الحديث في ترجمة داود بن قيس، و كذا أورده ابن أبي عمر في مسندة، و الحميدي في النوادر، و كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن داود، و كذا قال محمد بن عجلان عن مسلم بن أبي حمزة، عن نافع بن جبير- مرسلا. و أخرجه الليث بن سعد، عن ابن عجلان، و وصله جماعة منهم أحمد بن الحسن اللهبي، و عبد العزيز بن عبد اللَّه الأويسي، و أبو عاصم النبيل عند ابن أبي الدنيا، و خالد بن يزيد العمري عند الطبراني، أربعتهم عند داود بن قيس، عن نافع بن جبير، عن أبيه، و كذا وصله جماعة عن سفيان بن عيينة، عن محمد بن عجلان، منهم ابن أبي عمر في مسندة عنه، و النسائي في اليوم و الليلة، و ابن أبي عاصم في الدعاء، و الحاكم و الطبراني، كلّهم من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان، و صححه الحاكم.
. ذكره أبو مسعود الأصبهانيّ في الصحابة، و أورد من طريق هلال بن عامر المزني عنه أنه كان مع أبيه في حجة الوداع، و هذا خطأ نشأ عن تصحيف، و إنما هو رافع بالراء لا بالنون، كما تقدم.