responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 386

و هم أهل عزّ ثابت و أرومة* * * و هم من معدّ في الدّرى و الغلاصم‌

و هم يضمنون المال للجار ما ثوى‌* * * و هم يطعمون الدّهر ضربة لازم‌

كذلك كان اللَّه شرّف فرسانها [1]* * * في الزّمان الأوّل المتقادم‌

و حين أتى الإسلام كانوا أئمّة* * * و نادوا معدّا كلّها بالجرائم‌

إلى هجرة كانت سناء و رفعة* * * لباقيهم فيهم و خير مراغم‌

فجاءت بهم في الكتائب نصرة* * * فكانوا حماة النّاس عند العظائم‌

فصفّوا لأهل الشّرك ثمّ تكبكبوا* * * و طاروا عليهم بالسّيوف الصّوارم‌

لدى غدوة حتّى تولّوا تسوقهم‌* * * سيوف تميم كاللّيوث الضّراغم‌

[الطويل‌]

8872- نافع بن لقيط

بن حبيب بن خالد بن نضلة بن الأشتر بن جحوان الأسديّ الفقعسيّ، و يقال له نويفع.

قال أبو الفضل بن أبي طاهر في كتاب الشّعراء: شاعر جاهلي. و قال المرزبانيّ: كان أحد رجالات العرب شعرا و نجدة، و له قصّة مع الحجاج يقول فيها:

لو كنت في العنقاء أو في عماية [2]* * * ظننتك إلّا أن تصدّ تراني‌

تضيقبي الأرض الفضاء لخوفه‌* * * و إن كنت قد طوّفت‌ [3] كلّ مكان‌

[الطويل‌] و يؤخذ من قول ابن أبي طاهر أنه جاهلي، و من كونه أدرك الحجاج أنه من أهل هذا القسم. و أنشد المرزبانيّ قوله بعد ما أسنّ:

يسعى الفتى لينال أقصى سعيه‌* * * أيهات حالت دون ذاك خطوب‌

و إذا صدقت النّفس لم تزل لها* * * أملا و تأمل ما اشتهى المكذوب‌

[الكامل‌]

8873- نباتة بن يزيد النخعي.

أدرك النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و غزا في خلافة عمر.

ذكر أبو بكر بن دريد في الأخبار المنثورة، من طريق ابن الكلبيّ، عن أبيه، عن‌


[1] في ج: غيابة.

[2] في ج: غيابة.

[3] في أ: طوقت.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست