أخرج ابن قانع، و الطّبرانيّ، و ابن مندة من طريق سعيد بن نوح الضّبعي، عن أحمد بن الأشعث، و خالد بن مخلد الضّبعيين، عن حرب بن حصن الضّبعي، عن أبي جمرة نصر بن عمران الضّبعي- أنّ جدّه نوح بن مخلد الضّبعي أتى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و هو بمكّة فسأله: «ممّن أنت»؟ فقال: أنا من بني ضبيعة بن ربيعة، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم):
«خير ربيعة عبد القيس، ثمّ الحيّ الّذي أنت منهم».
قال ابن مندة: غريب تفرّد به سعيد بن نوح. و اللَّه أعلم.
بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشميّ، ابن عم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم).
قال ابن حبّان: له صحبة. و قال الزّبير بن بكّار: كان أسنّ من أسلم من بني هاشم حتى من عميه: حمزة، و العبّاس. و قال ابن إسحاق: أسر نوفل يوم بدر،
فقال النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) للعبّاس: «فاد نفسك و ابني أخيك نوفلا و عقيلا»،
و لما أسلم آخى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بينه و بين العباس.
و
أخرج ابن سعد من طريق إسحاق بن عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، قال: لما أسر نوفل يوم بدر قال له النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «أفد نفسك برماحك الّتي بجدّة». فقال: و اللَّه ما علم أحد أنّ لي بجدة رماحا بعد اللَّه غيري، أشهد أنك رسول اللَّه،
ففدى نفسه بها، و كانت ألف رمح.
و
أخرج ابن مندة من طريق حبيش- و هو ضعيف، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: