. قال ابن حبّان: له صحبة، و ذكره أبو زرعة الدمشقيّ فيمن نزل الشّام من الصّحابة من أهل اليمن، و ذكره عبد الصّمد فيمن نزل حمص من الصّحابة.
و
أخرج الطّبرانيّ، و ابن مندة، من طريق محمد بن أبان، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن بسر بن سعيد، عن أبي إدريس الخولانيّ، عن نهيك بن صريم، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «لتقاتلنّ المشركين حتّى تقاتل بقيّتكم على نهر الأردن، الدّجّال، أنتم شرقية و هم غربية»[2]،
قال: و لا أعلم أين الأردن يومئذ من الأرض.
و ذكره البغويّ من هذا الوجه، فقال: عن ابن صريم، و لم يسمّه.
و صريم حكى فيه ابن أبي حاتم فتح أوله و بالتصغير، و قال في نسبه السّكوني أو اليشكريّ.
وفد على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مع لقيط بن عامر، و أخرج حديثه ابن أبي خيثمة، و عبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند، من طريق دلهم بن الأسود بن عبد اللَّه بن حاجب بن عامر بن المنتفق، عن جدّه، عن عمه لقيط بن عامر، قال دلهم: و حدثني أبو الأسود، عن [4] عبد اللَّه بن [5] عاصم بن لقيط- أن لقيط بن عامر خرج وافدا إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و معه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك، قال: فقدمنا على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) لانسلاخ رجب، فأتيناه حين انصرف من صلاة الغداة، فجلس الناس و قمت أنا و صاحبي ... فذكر الحديث بطوله.