. ذكره البغويّ، و أورد له من طريق [بقية: حدّثنا العجلان الأنصاريّ، حدثني من سمع نميلة، و كان من أصحاب النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: إن أم سلمة كتب إلى أهل العراق إن اللَّه عز و جل بريء و بريء رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ممّن بايع و فارق، فلا تفارقوا. و السّلام.
و قد أورد ابن مندة هذا الحديث في ترجمة نميلة الكلبيّ، و الّذي يظهر لي أنه غيره.
أخرج من طريق] [3] قزعة عن عبد الملك بن عبيد، عن مضر، عن نميلة، قال: أتيت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فسمعته يقول: «الإيمان ها هنا و النّفاق ها هنا»- و أشار إلى صدره ... الحديث،
قال: قال نهار العبديّ: جاء رجل إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فقال: أيّ الناس أكرم حسبا؟ قال: «يوسف صدّيق اللَّه ابن يعقوب إسرائيل اللَّه ابن إسحاق ذبيح اللَّه ابن إبراهيم خليل اللَّه».
قلت: و ليس في هذا ما يدلّ على صحبته، لكن
أخرج ابن مردويه في تفسيره، من طريق يوسف بن أسباط، عن الثوري، عن ثور بن يزيد، عن نهار، و كانت له صحبة، عن