و أخرج أبو أحمد، من طريق أبي عثمان النّهدي، عن أبي بكر- أنه قال: أنا مولى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فإن أبي النّاس إلا أن ينسبوني فأنا نفيع بن مسروح، و قيل اسمه مسروح. و به جزم ابن إسحاق. مشهور بكنيته، و كان من فضلاء الصّحابة، و سكن البصرة، و أنجب أولادا لهم شهرة. و كان تدلى إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من حصن الطّائف ببكرة فاشتهر بأبي بكرة.
و روى عن النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم). روى عنه أولاده.
له و لأبيه صحبة، و يقال اسم أبيه الحارث، و به جزم ابن الأمين في ذيل الاستيعاب.
و قال ابن الكلبيّ: هو أول قتيل في الإسلام من الأنصار، و ذلك أن رجلا من مزينة كان من حلفاء الأوس مرّ به و هو يبيع، فقتله من أجل ما كان بين الأوس و الخزرج من الحروب قبل الإسلام ...
النون بعدها القاف
8818- نقادة:
بالقاف [3]، الأسديّ، و يقال الأسلميّ، ابن عبد اللَّه. و قيل ابن خلف، و قيل ابن سعر، و قيل ابن مالك.
قال البخاريّ: له صحبة، و هو معدود في أهل الحجاز. سكن البادية. و قال العسكريّ: يكنى أبا بهيشة، نزل البصرة، و له حديث في مسند أحمد و السّنن لابن ماجة من طريق ولده- أنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بعثه إلى رجل يستمنحه ناقة ... الحديث.
[1] تجريد أسماء الصحابة 2/ 112، أسد الغابة ت (5289)، الثقات 3/ 411، تاريخ من دفن بالعراق 464، الأعلام 8/ 44، تهذيب التهذيب 3/ 469، الاستيعاب ت (2696)، أزمنة التاريخ الإسلامي 1/ 911، التاريخ الصغير 1/ 268، الجرح و التعديل 8/ 489، العقد الثمين 7/ 347، الكاشف 3/ 208، الطبقات الكبرى 7/ 15، تهذيب الكمال/ 1423، التعديل و التجريح 736.