أخرج من طريق جرير، عن منصور، عن أبي خالد الوالبي، عن النّعمان بن عمرو بن مقرّن، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «سباب المسلم فسوق، و قتاله كفر».
و أخرجه ابن شاهين، من طريق زياد البكائيّ، عن منصور، عن أبي خالد، عن النعمان بن مقرّن. و الأول أصح.
و أخرج ابن شاهين، من طريق يحيى بن عطية، عن أبيه، عن عمرو بن النّعمان بن مقرّن، قال: قدم رجال من مزينة فاعتلّوا على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أنهم لا أموال لهم يتصدّقون منها. و قدم النعمان بن مقرن بغنم يسوقها إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فنزلت فيه: وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ [التوبة 99] ... الآية. و عمرو بن النعمان ابن عم صاحب الترجمة، و يقال هو هو انقلب على الراويّ، و يقال: إن حديث النعمان هذا عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مرسل.
8774- النّعمان
بن عوف بن النّعمان الشيبانيّ.
ذكره سيف في الفتوح، و أنّ خالد بن الوليد وفد على أبي بكر بخمس السّبي، و أنّ المثنى بن حارثة أمّره على إحدى المجنّبتين في فتح العراق.
و ذكره الطّبريّ في تاريخه، و قد تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون في الفتوح إلا الصّحابة.
. ذكره ابن السّكن، و الطّبري [3]، من طريق أبي إسماعيل القناد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن النعمان بن أبي فاطمة- أنه اشترى كبشا أعين أقرن، و أن النّبيّ
[1] مسند أحمد 5/ 444، طبقات خليفة 38، 128، 177، 190، تاريخ خليفة 149، التاريخ الكبير 8/ 75، التاريخ الصغير 1/ 47، 56، 216، المعارف 299، الجرح و التعديل 8/ 444، مشاهير علماء الأمصار 268، تهذيب الكمال 1814، دول الإسلام 1/ 17، العبر 1/ 25، تهذيب التهذيب 10/ 456، خلاصة تذهيب الكمال 403.