اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 349
إبراهيم بن يسار، عن أبي إسحاق السّبيعي، عن الشّعبي، و عن عبد الملك بن عمير، عن عبد اللَّه بن عمر، عن عقيل بن أبي طالب، و عن ابن أخي الزّهري، عن الزّهري قالوا: لما اشتدّ المشركون على النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فلقي الستة من الأنصار بمنى عند جمرة العقبة قال النّعمان بن حارثة: أبايعك على الإقدام في أمر اللَّه، و إن شئت و اللَّه يا رسول اللَّه ملنا على أهل منى بأسيافنا هذه.
فقال: لم أومر بذلك. انتهى.
و في السّند من لا يعرف، و لم يذكر ابن إسحاق و لا موسى بن عقبة النّعمان هذا.
بن النعمان [2] بن أمية بن البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاريّ الأوسيّ.
ذكره موسى بن عقبة، و ابن إسحاق، و غيرهما فيمن شهد بدرا. و ذكره ابن سعد عن الواقديّ و أبي معشر، فقال النّعمان بن خذمة أبو خذمة بالخاء المعجمة، و عن أبي عمارة بالحاء المهملة، قال: و قد نظرنا في نسب الأنصار فلم نجد من يكنى هذا.
قلت: ذكره ابن الكلبيّ كما قال ابن عمارة، و لم يذكر كنيته، و قال: شهد بدرا.
8758- النّعمان و مالك ابنا خلف بن دارم بن أسلم بن أفصى الخزاعيّ [3]
. ذكرهما ابن سعد و البغويّ عنه، و قالا: كانا طليعتين لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يوم أحد، فقتلا شهيدين، فدفنا في قبر واحد.
براء ثم زاي مكسورة بعدها تحتانية، و الأزديّ، ثم اللهبيّ، عريف الأزد، و صاحب رايتهم.
قال البخاريّ: سمع النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم). و قال ابن مندة: ذكره البخاريّ في الوحدان من الصّحابة. و قال ابن أبي حاتم، و ابن حبّان: له صحبة. و ذكره أحمد بن محمد بن عيسى فيمن نزل حمص من الصّحابة.
و
أخرج ابن قانع، و ابن السّكن من طريق محمد بن الوليد الزبيديّ، عن محمد بن