اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 335
روى الطّبرانيّ، من طريق بقية، حدّثنا أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي مريم الغسّاني، عن أبيه، عن جده، قال: غزوت مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و دفع إليّ اللّواء، و رميت بين يديه بالجندل، فأعجبه ذلك، و دعا لي.
و قال أبو حاتم الرّازيّ: سألت بعض الشّاميين عن اسم أبي مريم، فقال نذير. و قيل اسمه بكير، بموحدة و كاف مصغّرا، كما تقدّم. و سيأتي ذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
8714- نذير السدوسيّ:
هو ابن الخصاصيّة.
كان يسمى أولا نذيرا، فسمّاه النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بشيرا.
قال أبو مسعود الدّمشقيّ في «الأطراف»، و تبعه الحميديّ ثم ابن عساكر، و المزيّ: له صحبة. قال المزيّ: مختلف في صحبته. و المعروف أنه مخضرم كما سيأتي في الثالث.
و قد جزم مسلم، و ابن سعد، و الدّار الدّارقطنيّ، و الحاكم بأنه تابعيّ كما سيأتي مبسوطا. و اللَّه أعلم.
8716- نزيل:
بزاي و لام، المنهالي. تقدم ذكره في بزيل، بموحدة و زاي، و ضبطه بالنون و الزاي الأمير ابن ماكولا.
النون بعدها السين
8717- نسطاس:
مولى سعد بن عبادة الخزرجيّ.
وقع ذكره في كتاب الأسخياء للدّارقطنيّ، فأخرج من طريق ابن وهب، عن اللّيث بن سعد، عن يحيى بن عبد العزيز، قال: كان سعد بن عبادة يغزو سنة و يغزو ابنه قيس بن سعد سنة، فغزا سعد مع النّاس، فنزل برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ضيوف كثير مسلمون، فبلغ ذلك سعدا، و هو في ذلك الجيش، فقال: إن يك قيس ابني فسيقول يا نسطاس هات المفاتيح، أخرج لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) حاجته، فيقول نسطاس: هات من
[1] طبقات ابن سعد 6/ 84، طبقات خليفة 143، التاريخ الكبير 8/ 117، تاريخ الثقات للعجلي 448، الثقات لابن حبان 5/ 482، المعرفة و التاريخ 2/ 760، تاريخ أبي زرعة 1/ 630، الجرح و التعديل 8/ 498، تهذيب الكمال 3/ 1408، تهذيب التهذيب 10/ 423، تقريب التهذيب 2/ 298، أنساب الأشراف 1/ 510، لباب الآداب 320، رجال البخاري 2/ 754، تاريخ الإسلام 2/ 531، أسد الغابة ت (2509).
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 335