. هو الّذي ورد، أنه لبّى عنه أخوه، فقيل له: لبّ عن نفسك، ثم عن نبيشة. و المشهور أن اسم ذلك شبرمة، و ذكر الحديث بلفظ نبيشة الدّارقطنيّ و غيره، و سنده ضعيف.
عديّ بن زيد بن عدي بن عمرو بن مالك بن النّجّار الأنصاريّ.
ذكره البغويّ، و قال: ليس له حديث، ثم قال ابن سعد: شهد أحدا، و زوّجه النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) الفريعة بنت أسد بن زرارة، و كانت من المبايعات، فولدت له عبد الملك، و عبد اللَّه، و محمدا، و إبراهيم، و زينب، و كانت زينب تحت أنس بن مالك.
و خبط فيه ابن أبي حاتم، فقال في ترجمة نبيط بن شريط، و هو نبيط بن جابر، من بني مالك بن النّجار، زوّجه النّبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) الفريعة، و هذا من العجب، فإن ابن نبيط الأشجعيّ معروف النسب لا يجتمع نسبه مع نسب مالك بن النّجار أصلا.