responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 330

135] الآية، قال: هو نبهان التمار، أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع منه تمرا فضرب عجيزتها، فقالت: و اللَّه ما حفظت غيبة أخيك، و لا نلت حاجتك، فسقط في يده، فذهب إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فأعلمه، فقال له: «إيّاك أن تكون امرأة غاز»، فذهب يبكي ثلاثة أيام يصوم النهار و يقوم الليل، فأنزل اللَّه عزّ و جلّ في اليوم الرابع هذه الآية، فأرسل إليه فأخبره، فحمد اللَّه و أثنى عليه و شكره، و قال: يا رسول اللَّه، هذه توبتي فكيف لي بأن يقبل شكري، فأنزل اللَّه عز و جل: أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ‌، و هكذا أخرجه عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره، عن موسى بن عبد الرّحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مطوّلا.

و مقاتل متروك، و الضّحاك لم يسمع من ابن عباس، و عبد الغني و موسى هالكان.

و أورد هذه القصّة الثّعلبيّ، و المهدويّ، و مكي، و الماورديّ في تفسيرهم بغير سند، لكن ذكر قتادة بعض هذا مختصرا، و ورد تسمية صاحب القصّة في نزول الآية الثانية لأبي اليسر و غيره.

8699- نبهان‌ [1]، غير منسوب.

قال وثيمة في آخر كتاب الرّدّة: حدّثنا إسماعيل بن عليّة، عن ميمون أبي حمزة، عن إبراهيم- هو النخعي- أنّ نبهان ارتدّ عن الإسلام، فأتي به النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فاستتابه، فتاب فخلّى سبيله ثم ارتدّ عن الإسلام، فأتى به النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فاستتابه فتاب فخلّى سبيله، فقال في الثالثة، أو في الرابعة: «اللَّهمّ أمكنّي من نبهان في عنقه حبل أنوف»، فأتي به النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في عنقه حبل أنوف، فأمر بقتله، فلما انطلق به ليقتل عاج برأسه إلى الّذي انطلق به، فقال له رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم):

«ما قال لك؟» قال: قال: إنّي مسلم أقول أشهد أن لا إله إلا اللَّه، و أشهد أنّ محمّدا رسول اللَّه. قال: «خلّ سبيله».

و له طريق أخرى موصولة، لكن سندها ضعيف جدا،

فأخرج الطّبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن المرزبانيّ، عن محمد بن مقاتل الرازيّ، عن حكّام بن سلم، عن طعمة بن عمرو، عن أبان، عن أنس- أن نبهان ارتدّ ثلاث مرات، فقال النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)،: «اللَّهمّ أمكنّي من نبهان في عنقه حبل أسود»، فالتفت فإذا هو نبهان قد أخذ و جعلوا في عنقه حبلا أسود، فأتوا به النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فأخذ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) السيف‌


[1] المنمق 227، تجريد أسماء الصحابة 2/ 103، الكاشف 3/ 198.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست