responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 32

محمد المزني، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «قرض مرّتين كصدقة مرّة» [1].

و أخرجه الباورديّ عن مطين،

و كذلك قال أبو نعيم: لا يصح له صحبة، و لا رؤية فيما أرى.

7833- محمد، مولى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)[2]

: ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور فيمن قدم خراسان، قال: أخبرني علي بن أحمد المروزي، حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو، و أخبرني أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن محمد بن مقاتل بن محمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد مولى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، حدثني أبي، عن أبيه مقاتل بن محمد، أن أباه محمدا كان اسمه ماناهيه، و أنه كان مجوسيا تاجرا، فسمع بذكر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و خروجه، فخرج بتجارة معه من مرو، حتى قدم المدينة- فأسلم، فسماه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) محمدا، فرجع إلى منزله بمرو مسلما. و كان يقال له مولى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: و داره قبالة الجامع بمرو، و أورده أبو موسى من طريق الحاكم.

7834- محمد، غير منسوب:

ذكره البغويّ في الصّحابة، و

ابن شاهين عنه من طريق سلام بن أبي الصهباء، عن ثابت، قال: حججت فدفعت إلى حلقة فيها رجلان أدركا النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، أحسب أن اسم أحدهما محمد، و هما يتذاكران الوسواس، فقالا: خرج علينا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ... فذكر الحديث، و فيه: فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «ذاك محض الإيمان»، قال ثابت: فقلت: يا ليت اللَّه أراحنا من ذاك المحض! فانتهراني و قالا: نحدّثك عن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و تقول هكذا!

قال البغويّ:

لا أعلم بهذا الإسناد غيره، و هو غريب‌

[3].


[1] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 15387، و عزاه لأبي الشيخ و أبي نعيم في المعرفة عن محمد المزني أبي مهند قري في بيتك فإن اللَّه يرزقك الشهادة 8/ 289. أخرجه أبو داود في السنن 1/ 217، عن أم ورقة بنت نوفل كتاب الصلاة باب إمامة النساء حديث رقم 591، و ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 528، و البيهقي في دلائل النبوة 6/ 382.

[2] أسد الغابة ت 4730.

[3] ثبت في ج: ما يأتي.

و هذا آخر من اسمه محمد يتلوه في الّذي بعده ذكر بقية حرف الميم و الحمد للَّه رب العالمين حمدا يوافي نعمه و يدافعه نقمه و يكافئ مزيده حمدا دائما بدوام اللَّه و صلى اللَّه و سلم على سيدنا محمد و آله و أصحابه. صلاة و سلاما دائمين بدوام اللَّه اللَّهمّ اغفر لكاتبه و لمن كتب له و لمن نظر فيه و دعا له بالتوبة و المغفرة و لسائر المسلمين. اللَّهمّ صلّ على سيدنا محمد و آله كلما ذكرك الذاكرون و كلما سها عن ذكرك.

الغافلون. آمين ... أنهاه محمد الزبيري.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست