responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 316

و وقع لنا بعلوّ في المعرفة لابن مندة، و كذا أخرجه ابن السّكن، و الطّبرانيّ، من طريق موسى بن عبيدة، و هو عندهم بالشك: ناجية بن جندب، أو جندب بن ناجية، و موسى ضعيف. و

لناجية بن جندب حديث آخر أخرجه ابن مندة من طريق مجزأة بن زاهر، عن أبيه، عن ناجية بن جندب، قال: أتيت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) حين صدّ الهدي، فقلت: يا رسول اللَّه، ابعث معي بالهدي حتى أنحره في الحرم. قال: «و كيف تصنع؟» قال:

قلت: آخذ في أودية لا يقدرون عليّ: فدفعه إليّ فنحرته في الحرم.

قال ابن مندة: تفرد به مخول بن إبراهيم، عن إسرائيل عنه، و رواه عنه أبو حاتم الرّازي و غيره، كذا قال.

و قد أخرجه النّسائيّ من طريق عبيد اللَّه بن موسى، عن إسرائيل مثله. و أخرجه أبو نعيم، من طريق محمد بن عمرو بن محمد العنقزي، عن إسرائيل، لكن قال فيه: عن ناجية، عن أبيه، و كذا أخرجه الطّحاوي من طريق مخول.

8664- ناجية بن عمرو الحضرميّ.

ذكره ابن أبي عاصم في «الوحدان». و أخرج هو و ابن قانع و الطبراني من طريق سلمة بن رجاء، عن عائذ بن شريح- أنه سمع أنس بن مالك، و شعيب بن عمرو، و ناجية ابن عمرو يقولون: رأينا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يخضب بالحنّاء. و ذكره البغويّ في أثناء ترجمة ناجية الأسلميّ. فوهم. و اللَّه أعلم.

8665- ناجية بن عمرو الخزاعيّ‌ [1]

. ذكره ابن عقدة في كتاب «المولاة»، و

أخرج من طريق عمرو بن عبد اللَّه بن يعلى بن مرة عن أبيه، عن جدّه: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه».

فلما قدم علي الكوفة نشد الناس فانتشدنا له بضعة عشر رجلا، منهم أبو أيوب، و ناجية بن عمرو الخزاعيّ. أورده أبو موسى في ترجمة الحضرميّ الّذي قبله، و لا أراه إلا غيره.

8666- ناجية بن كعب الخزاعيّ‌ [2]

. فرّق بينه و بين الّذي قبله ابن شاهين و غيره، و قال مالك في الموطأ، عن هشام بن عروة، عن أبيه: إن ناجية صاحب هدي النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) سأله كيف يصنع بما


[1] أسد الغابة ت (5169).

[2] أسد الغابة ت (5170).

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست