اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 305
قدامة في أخبار الخوارج عن حفص بن عمر، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن مهلب، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «إذا كان بين أحدكم و بين القبلة قيد مؤخّرة الرّحل لم يقطع صلاته شيء».
و قال أبو إسحاق السّبيعيّ: ما رأيت أميرا خيرا، من المهلب. و قال محمد بن قدامة في كتاب أخبار الخوارج: ذكر الكوفيون عن أبي إسحاق، عن أصحابه، قال: لم يل المهلب ولاية قط نظرا له، إنما كان يولي لحاجتهم إليه. قال: أبو إسحاق: صدقوا، أول من عقد له لواء علي بن أبي طالب حين انهزمت الأرد يوم الجمل، و كان المهلب ولي قتل الخوارج الأزارقة بعد أن كانوا هزموا العساكر، و غلبوا على البلاد، و شرطوا له أن كل بلد أجلى عنه الخوارج كان له التصرف في خراجها تلك السنة: فحاربهم عدة سنين إلى أن يسر اللَّه بتفريق كلمتهم على يده بعد تسع سنين.
و عاش إلى أن مات سنة اثنتين و ثمانين. و قيل مات سنة ثلاث، و له ست و سبعون سنة.
8655- المهلب:
غير منسوب.
ذكره ابن شاهين، و أورد من طريق مسدد: حدثنا محمد بن عيينة، حدثنا ذكوان- مولى لنا، قال: كان شعار المهلّب: حم لا ينصرون. و قال المهلب: و كان شعار رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).
قلت: و هذا هو المهلب بن أبي صفرة، و هو مرسل كما بينته في ترجمة الّذي قبله.
الميم بعدها الواو
8656- موسى بن شيبة:
ذكره العسكريّ في الصّحابة، و قال: روايته عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مرسلة، و كذا وصف أبو حاتم روايته بالإرسال.
8657- موسى الأنصاريّ:
شخص كذّاب، أو اختلقه بعض الكذابين، قال أبو الفرج بن الجوزيّ في الموضوعات- بعد أن ساق حرز أبي دجانة، من طريق محمد بن أدهم القرشي، عن إبراهيم بن موسى الأنصاريّ، عن أبيه ... بطوله: هذا حديث موضوع، و إسناده منقطع، و ليس في الصحابة من اسمه موسى، و أكثر رجاله مجاهيل.
8658- مويك:
أبو حبيب السلاماني.
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 305