اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 278
و أكاذيبه، و قد ذكر محمد بن سعد في ترجمة محمد بن الحنفية من ذلك أشياء، فلما التقى المختار و مصعب خذل المختار أولئك الذين كانوا معه، فحوصر المختار في القصر إلى أن قتل هو و من معه، ثم لما انقضى أمر المختار سار عبد الملك بن مروان بعد قليل بجيوش الشام إلى مصعب بن الزبير، فقتل، و استولى عبد الملك على البصرة، ثم على الكوفة.
و ذكر عبد الملك بن عمر أنه رأى عبيد اللَّه بن زياد و قد أتى برأس الحسين، ثم رأى المختار و قد أتى برأس عبيد اللَّه بن زياد، ثم رأى مصعب بن الزّبير و قد أتى برأس المختار، ثم رأى عبد الملك و قد أتى برأس مصعب.
. روى أنه أتى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ليبايعه فقبض يده عنه لخلوق رآه فيها.
و ذكره ابن عبد البرّ فقال: في حديثه اضطراب، و في صحبته نظر، فإن كان جد عقبة بن أبي معيط فلا صحبة له و لا لقاء و لا رؤية، و إن كان الحديث عن أبيه فلا يصح أيضا. انتهى.
و ذكره ابن قانع في الصّحابة، فقال: مدرك بن عمارة، و أورد من طريق عمر بن أبي زائدة عنه، قال: مررت في مسجد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في ناحية، و هكذا عنده.
: ذكره المستغفريّ، و أخرج من حديث جابر، قال: أعتق رجل من الأنصار غلاما له عن دبر يسمى مذكورا ... الحديث. و هذا و هم من محاضر راويه عن الأعمش عن سلمة بن كهيل، عن عطاء عنه. و الحديث معروف عن جابر، لكن اسم العبد يعقوب.