اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 275
قال ابن مندة: الصّواب عن محمد بن سليمان الكرماني، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه. انتهى.
و الحديث المذكور عند ابن ماجة، و صحّحه الحاكم من طريق حاتم بن إسماعيل، و عيسى بن يونس، كلاهما عن محمد بن سليمان على الصّواب. و كذا أخرجه النسائيّ بنحوه، من رواية مجمّع بن يعقوب، عن محمد بن سليمان، فكأن اسم الرّاوي انقلب على أبي الفضل، و سقط اسم شيخه، فتركّب منه صحابيّ لا وجود له.
. تابعيّ أرسل حديثا، فذكره المستغفريّ في الصّحابة نقلا عن يحيى بن يونس الشيرازيّ. و
استدركه أبو موسى، و أورد من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، عن صفوان بن سليم، عن محمول الأنصاريّ، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «من حلف بالشّرك و الإثم فقد أشرك».
يأتي نسبه في ترجمة والده في الكنى ذكره. ابن عبد البرّ، فقال: يكنى أبا إسحاق، و لم يكن بالمختار.
كان أبوه من جلّة الصّحابة، و يأتي في الكنى، و ولد المختار عام الهجرة، و ليست له صحبة و لا رؤية. و أخباره غير مرضية حكاها عنه ثقات مثل الشّعبي و غيره، و كان قد طلب الإمارة و غلب على الكوفة حتى قتله مصعب بن الزّبير بالكوفة سنة سبع و ستين، و كان قبل ذلك معدودا في أهل الفضل و الخير إلى أن فارق ابن الزبير، و كان يتزيّن بطلب دم الحسين، و يسرّ طلب الدّنيا، فيأتي بالكذب و الجنون، و كانت إمارته ستة عشر شهرا،
قال: و روى موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، عن مغيرة، عن ثابت بن هرمز، قال:حمل المختار
[1] أسد الغابة ت (4778)، الجرح و التعديل 8/ 290، تجريد أسماء الصحابة 2/ 62.
[3] أسد الغابة ت (4791)، الاستيعاب ت (2557)، المحبر 70، 302، 491، 93، مروج الذهب 3/ 272، أنساب العرب 268، الكامل 4/ 211، 267، تاريخ الإسلام 2/ 377، 3/ 70، البداية و النهاية 8/ 289، شذرات الذهب 1/ 74، 75.
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 275