responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 242

ذكره وثيمة في الرّدة: و قال: كان ممن وعظ مسيلمة و بني حنيفة و نهاهم عن الردّة، قال: و كان جارا لثمامة بن أثال، فلما عصوه تحوّل إلى المدينة فمنعه‌ [1]ثمامة حتى ردّه، و شهد قتال اليمامة مع خالد. و استدركه أبو علي الغسّانيّ، و هو بتشديد الميم.

8472- معن بن أوس

بن نصر بن زيادة بن أسعد بن سحيم بن ربيعة بن عداء بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو بن أدّ بن أبي طابخة. و أم عثمان اسمها مزينة بنت كلب بن‌ [2]و برة [غلبت عليهم‌] [3]، فنسبوا [4]إليها، المزني الشّاعر المشهور.

ذكره أبو الفرج الأصبهانيّ، فقال: شاعر مجيد فحل من مخضرمي الجاهليّة و الإسلام، فإنه مدح عبد اللَّه بن جحش و غيره، وفد على عمر مستعينا به على أمره، و خاطبه بقصيدته التي أولها:

تأوّبه طيف بذات الحوائم‌* * * فنام رفيقاه و ليس بنائم‌

[الطويل‌] قال: ثم عمّر بعد ذلك إلى زمان ابن الزّبير، و هو الّذي قال لابن الزبير: لعن اللَّه ناقة- حملتني إليك، فقال: إن و راكبها. قال: و كان معاوية يقول: فضل المزنيّون الشّعراء في الجاهليّة و الإسلام. و هو صاحب القصيدة المعروفة بلامية العجم التي أولها:

لعمري لا أدري و إنّي لأوجل‌* * * على أيّنا تغدو المنيّة أوّل‌

[الطويل‌] يقول فيها:

إذا أنت لم ينتصف أخاك وجدته‌* * * على طرف الهجران إن كان يعقل‌

[الطويل‌] و يقول فيها:

إذا انصرفت نفسي عن الشّي‌ء لم تكن‌* * * لشي‌ء إليه آخر الدّهر تعدل‌

[الطويل‌] و قال المرزبانيّ: كان رضيع عبد اللَّه بن الرّبيع، و كان مصاحبا له، و كفّ في أواخر عمره.


[1] في أ: فتبعه.

[2] في أ: كليب.

[3] سقط في أ.

[4] في أ: نسبوا.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست