اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 232
8431- مسعود بن معتّب التّجيبيّ:
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء»، و قال: مخضرم، و أنشد له:
و متى أدع في تجيب تجبني* * * أسد [1]غيل و دار عون كثير
و هم الموت لا يغازون حيّا* * * حيث كانوا هناك إلّا أبيروا
[الخفيف]
8432- مسعود الثقفيّ:
أدرك الجاهلية، ذكره أبو موسى مختصرا.
8433- مسفع:
بفاء مهملة، ابن باكورا، بموحدة أوله.
ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام، و قال: كتب إليه النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مع جرير بن عبد اللَّه البجلي.
8434- مسلم بن عقبة
بن رباح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن يربوع بن غيظ [2] بن مرة بن عوف المرّي، أبو عقبة، الأمير من قبل يزيد بن معاوية على الجيش الذين غزوا المدينة يوم الحرّة.
ذكره ابن عساكر، و قال: أدرك النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و شهد صفين مع معاوية، و كان على الرجّالة. و عمدته في إدراكه أنه استند إلى ما أخرجه محمد بن سعد في الطبقات عن الواقدي بأسانيده، قال: لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل المدينة أخرجوا عامله من المدينة و خلعوه وجّه إليهم عسكرا أمرّ عليهم مسلم بن عقبة المري، و هو يومئذ شيخ ابن بضع و تسعين سنة، فهذا يدل على أنه كان في العهد النبوي كهلا.
و قد أفحش مسلم القول و الفعل بأهل المدينة، و أسرف في قتل الكبير و الصغير حتى سموه مسرفا، و أباح المدينة ثلاثة أيام لذلك، و العسكر ينهبون و يقتلون و يفجرون، ثم رفع القتل، و بايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية، و توجه بالعسكر إلى مكة ليحارب ابن الزبير لتخلّفه، عن البيعة ليزيد فعوجل بالموت، فمات بالطريق، و ذاك سنة ثلاث و ستين، و استمر الجيش إلى مكة، فحاصروا ابن الزبير، و نصبوا المنجنيق على أبي قبيس، فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية، و انصرفوا، و كفى اللَّه المؤمنين القتال.