responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 226

ذكره المرزبانيّ في معجم الشعراء و قال: مخضرم، و كان يهاجي سالم بن دارة، و أنشد له في امرأة من بني بدر كانت عنده فطلقها- أبياتا قالها، و بسببها وقع بينه و بين سالم.

8415- مرّة الأسديّ:

ذكره الزبير بن بكار في ترجمة خالد بن الوليد، قال: وجدت بخط الضحاك بن عثمان أن بني أسد لما انهزموا نادى منادي خالد: من أسلم على ماء و نصب عليه مسجدا فهو له، فابتدر بنو أسد جرثم و هو أفضل مياههم، فقال في ذلك مرة الأسديّ:

ليهنئ مدركا أن قد تركنا* * * له ما بين جرثم و القباب‌

إذا حالت جبال البشر دوني‌* * * و مات الضّغن‌ [1]و انقطع الجناب‌

[الوافر] فبلغ ذلك مدركا و هو العبقسيّ، فقال: ليس يهنيني، و لكن يجدع أنفي.

8416- مريّ:

بصيغة التصغير، ابن أوس بن حارثة بن لام الطائيّ.

له إدراك، و قد استعمل الوليد بن عقبة لما كان أمير الكوفة في خلافة عثمان ولده الربيع بن مريّ على صدقات الجزيرة.

8417- مري:

بكسر أوله مخففا، الروميّ.

يقال: إنه أدرك النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و لم يره، و لكنه سمع كلام رسوله و آمن.

ذكر محمّد بن عائذ في «المغازي» بسند فيه إرسال- أنّ النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بعث شجاع بن وهب إلى الحارث بن أبي شمر، و هو بغوطة دمشق، فخرج من المدينة في ذي الحجة سنة ستّ، فذكر القصة، و فيها: قال شجاع فجعل حاجبه يسألني عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و ما يدعو إليه- و كان روميا اسمه مري، فكنت أحدثه عن صفته، فيرقّ حتى يغلبه البكاء، و يقول: إني قرأت الإنجيل فأجد صفة هذا النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بعينه، فكنت أحسبه يخرج بالشام، و أراه قد خرج بأرض القرظ، فأنا أؤمن به و أصدقه، و أنا أخاف أن يقتلني الحارث، قال: فأخبرت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بما قال، و أبلغته السلام من مري، فقال: صدق.

8418- مرير الإيادي:

بوزن عظيم.


[1] في ب: الطعن.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست