اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 224
ذكره ابن عساكر، و قال: له إدراك. و لأخيه صحبة، و كان من أصحاب خالد بن الوليد، و شهد معه الحيرة، و فتح دمشق. و قيل إنه قتل على سورها. و قيل: إنه شهد أيضا اليرموك.
الخولانيّ، ثم البقري، بضم الموحدة و فتح القاف، من الأهواز قبيلة من خولان.
ذكره ابن يونس، و قال: كان من أصحاب عمر بن الخطاب، و شهد فتح مصر، قال:
و ذكره سعيد بن عفير في كتابه.
قلت: و يحتمل أن يكون هو الّذي بعده.
8407- مرثد الخولانيّ:
له إدراك، و ذكر فيمن شهد اليرموك، ذكر ذلك أبو مخلف في فتوح الشام له، و ساق بسند له إلى راشد بن عبد الرحمن الأزديّ، قال. صلّى بنا أبو عبيدة بن الجراح، ثم أقبل على الناس بوجهه، فقال: يا أيها الناس، أبشروا فإنّي رأيت رؤيا، فقال مرثد الخولانيّ:
و أنا أيضا رأيت رؤيا، و هي بشرى فيما أرى، رأيت أنّا تواقفنا فصبّ اللَّه عليهم طيرا بيضا عظاما لها مخاليب تنقضّ من السماء، فإذا حاذت الرجل منهم ضربته.
و كذا ذكره أبو حذيفة في المبتدإ و الفتوح، عن سعيد بن عبد العزيز، عن قدماء أهل الشام، عمن شهدها.
و ذكر ابن عساكر هذه القصة في ترجمة مرثد الخولانيّ، و فيه نظر، لأن ابن سمي يصغر عن ذلك، و أكثر ما وصف بإدراك علي و معاوية.
و قد فرّق ابن سميع بين مرثد بن يحيى، و مرثد الخولانيّ، فذكر الخولانيّ فيمن أدرك الجاهلية، و ابن سمي في الطبقة الخامسة، و قال: أدرك عثمان و عليا.
و أرّخ خليفة وفاة ابن سمي سنة خمس و عشرين و مائة. و قال يعقوب بن سفيان في تاريخه: حدثنا أبو اليمان، حدثنا جرير، قال: رأيت مرثد بن عثمان، و كان قد أدرك عليا.
8408- مرّ الإيادي:
ذكره ابن دريد: عن ابن أخي الأصمعيّ [عن عمّه] [2] عن أبي عمرو بن العلاء، عن