اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 221
فأبلغوه خالد بن الوليد، فسأله فأخبر بالذي قدم فيه، فقال أحسنت، و خاف أن ينتشر أمر الجند، فوقف معه الرسول، و هو محمية بن زنيم ... فذكر القصة
الميم بعدها الخاء
8394- مخرّم بن شريح
بن مخرم بن زياد بن الحارث بن ربيعة بن كعب بن الحارث الحارثي.
قال هشام بن الكلبيّ: سمعت بني الحارث بن كعب يقولون: إن مخرم بغداد سمّيت به، لأنها كانت إقطاعا له أيام نزل العرب العراق في عهد عمر.
قلت: و إنما يقطع من يكون رجلا.
و ذكر المرزبانيّ في معجم الشعراء مخرّم بن حزن بن زياد بن الحارث، و ساق هذا النّسب، و قال: جاهليّ يعرف بأمه، يقال له ابن فكهة، و أنشد له في وقعة لبني بكر بن وائل مع بني سليم شعرا، فكأنه عمّ هذا.
8395- المخبّل السعديّ.
تقدم في الربيع بن ربيعة، و أن الراجح أنه مخضرم.
و في الشعراء أيضا المخبل العبديّ [1]، اسمه [2] كعب بن عبد اللَّه العبسيّ، متأخر عن هذا، ذكر له أبو الفرج في الأغاني، و وكيع في غرر الأخبار- قصة طويلة مع زوجته أم عمرو و أختها سلا، و إياهما عني بقوله في الأبيات المشهورة:
من النّاس إنسانان ديني عليهما* * * مليّان لو شاء القد قضياني
خليليّ أمّا أمّ عمرو فمنهما* * * و أمّا عن الأخرى فلا تسلاني
[الطويل] و في الشعراء أيضا المخبل الثّمالي، ذكره الآمديّ، و أنشد له أبياتا يقول فيها: إنه أدرك عمرو بن هند، و إن أباه، و اسمه شرحبيل بن حمل، أدرك جذيمة الوضاح.
8396- مخيّس:
غير منسوب.
ذكره يحيى بن يونس الشّيرازيّ، و جعفر المستغفريّ في الصّحابة، و أخرجا من طريق صالح بن أبي الأخضر، عن الزّهريّ، عن مخيس أبي [3] غنيم، قال: سمعت صريف