responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 220

الكلابيّ، قال: حدثتني أمّ موسى بنت محرز، عن أبيها محرز القصاب، و كان ممن سبى في الجاهليّة ... فذكر الحديث.

و أورده البخاريّ من هذا الوجه، عن أبي موسى الأشعريّ- أنه قال: لا يذبح للمسلمين إلا من يقرأ أمّ الكتاب، فلم يقرأ إلا محرز القصّاب، فكان يذبح وحده.

8390- المحرق:

له ذكر في ترجمة يحيى من حرف الياء آخر الحروف.

8391- محقبة بن النعمان:

العتكيّ الأزدي.

ذكره عمر بن شبة في أخبار البصرة فيمن شهد فتح تستر مع أبي موسى، قال: و كان شاعر الأزد في وقته، و أنشد يخاطب عمرو بن العاص لما خاف على نفسه أيام الردّة يشجعه و يؤمنه، فمنه:

يا عمرو إن كان النّبيّ محمّد* * * أودى به الأمر الّذي لا يدفع‌

فلقد أصبنا بالنّبيّ و أنفنا* * * و الرّاقصات إلى الثّنيّة أجدع‌

و قلوبنا قرحى و ماء عيوننا* * * جار و أعناق البريّة خضّع‌

فأقم فإنّك لا تخاف و جارنا* * * يا عمرو ذاك هو الأعزّ الأمنع‌

[الكامل‌] قلت: و فات المرزبانيّ ذكر هذا، مع وصفه بأنه كان شاعر الأزد.

8392- محمد بن الحارث‌

بن حديج، بمهملة ثم جيم مصغرا، ابن حويص الحارثي.

ذكره أبو حاتم السّجستانيّ في «النّوادر»، و نقل عن أبي عبيدة معمر بن المثنى، قال:

قدم المعرم الحارثي على عمر يريد الإسلام، و معه رجال من قومه، منهم الرّبيع بن زياد بن أنس بن الدّيان، و محمد بن الحارث، بن حديج، و هو أحد من سمّي محمدا في الجاهليّة، فذكر القصّة الآتي ذكرها في المعرم.

8393- محمية بن زنيم:

[...].

له إدراك، ذكر سيف في «الفتوح» أنه كان بريد عمر إلى أمراء الأجناد بالشام بموت أبي بكر الصّديق، و فيه عزل خالد و تولية أبي عبيدة.

و قال سيف، عن أبي عثمان، عن خالد و عبادة، قالا: قدم البريد من المدينة، فأخذته الخيول باليرموك، و سألوه عن الخبر فلم يخبرهم إلا بالسّلامة، و أخبرهم عن الإمداد،

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست