responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 215

سيّرهم إليه عبيد اللَّه بن زياد إلى موسى بن مالك، فقال: أعرني رمح أبيك، فناوله، فقالت له امرأة من أهله: يا موسى، أما تذكر وصيّة أبيك؟ قال: فطلبه حتى أخذ منه الرمح فكسره.

قلت: و قد وصف مالك هذا بسعة العلم، فروى المحامليّ في أماليه، من رواية البغداديّين، عنه، عن أحمد بن محمد التّبعي بسند له إلى أبي ذرّ، قال: ما ترك رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) شيئا مما صبّه جبرائيل و ميكائيل في صدره إلا قد صبّه في صدري، و لا تركت شيئا صبّه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في صدري إلا قد صببته في صدر مالك بن ضمرة.

8371- مالك بن الطفيل

بن حنتف بن أوس بن حيي بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن أيوب بن معن بن عتود الطائي.

له إدراك، و كان ولده بهدل رئيس بني معن لما التقوا مع طليع نجدة الحنفي الآخر [1] ذكره ابن الكلبيّ.

8372- مالك بن عامر:

أبو عطية الوداعيّ‌ [2].

تابعيّ من أهل الكوفة، قيل: إنه أدرك الجاهليّة. و استدركه أبو موسى.

قلت: أبو عطية الوداعي تابعي كبير ثقة مشهور بكنيته، اختلف في اسم أبيه، فقيل هكذا، و قيل عمرو بن جندب: و قيل هما اثنان. و سيأتي في الكنى.

8373- مالك بن عبد اللَّه الكنديّ.

كان أحد من ثبت على إسلامه حين ارتدّ قومه، فخطبهم و خوّفهم، و أنشدهم أبياتا ذكرها وثيمة في كتاب «الردة» و كان عابدا لسنا، فأطاعوه، ثم غلب عليهم الشّقاء فارتدّوا و طردوه، فلحق بزياد بن لبيد و المسلمين.

8374- مالك بن عامر [3]

بن عمرو بن عمر بن ذبيان بن ثعلبة بن عمرو بن يشكر بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر البجليّ ثم القسريّ‌ [4].

له إدراك، و هو والد أبي أراكة صاحب الدار بالكوفة التي يقال لها دار أبي أراكة.

و لأبي أراكة فيها قصّة مع علي، ذكره ابن الكلبيّ.


[1] في أ: الأصغر.

[2] أسد الغابة ت (4606)، الاستيعاب ت (2299).

[3] في أ: دينار.

[4] أسد الغابة ت (4607).

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست